الرياض - السعودية اليوم
أعلنت شركة تطوير للمباني، الذراع المنفذة لمشروعات وزارة التعليم، عن صاحب العرض الأفضل لمشروع المجموعة الأولى من مشاريع الشراكة مع القطاع الخاص المنبثق من مبادرة تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني التعليمية أحد مبادرات برنامج التخصيص لقطاع التعليم التي تنفذها وزارة التعليم، التي سيتم من خلالها بناء منشئات تعليمية لمدارس حكومية تستفيد منها الوزارة.
وأشارت الشركة أن مشروع المجموعة الأولى من مسار البناء والصيانة والتحويل BMT لتمويل وتصميم وبناء وإدارة مرافق 60 مدرسة التي تستوعب أكثر من 50 ألف طالب/ طالبة تضم المراحل التعليمية الابتدائية والمتوسطة والثانوية، للبنين والبنات في كل من مكة المكرمة وجدة، حيث ستكون مدة بناء المشروع 3 سنوات تليها 20 سنة للصيانة من قبل القطاع الخاص، وقد فاز بالمشروع تحالف (شركة أجياد المعرفة للتعليم والتدريب وشركة البواني المحدودة)، بأفضل عرض مالي وقدره 86 مليون ريال (متوسط السعر المكافئ السنوي) لإجمالي عدد المدارس.
وقد حصلت شركة تطوير للمباني وبدعم المركز الوطني للتخصيص على جميع الموافقات اللازمة لترسية المشروع وتوقيع العقد، ومن المتوقع توقيع عقد المشروع خلال الأسابيع القادمة والبدء بالأعمال في نهاية هذا العام على أن يكون الانتهاء من بناء المرحلة الأولى في جدة خلال سنتين من توقيع العقد والمرحلة الثانية في مكة المكرمة خلال 3 سنوات من توقيع العقد.
وأوضحت الشركة أنها تسلّمت عروضاً من عدة مستثمرين بالرغم من أن المنافسة هي الأولى من نوعها في قطاع التعليم وهذا يدل على جاذبية الاستثمار في القطاع وعلى اهتمام المستثمرين، مفيدة أنها تسعى للإعلان عن نتائج تأهيل المستثمرين لمشروع المجموعة الثانية من مسار البناء والصيانة والتحويل BMT لتمويل وتصميم وبناء وإدارة مرافق 60 مدرسة في المدينة المنورة الذي سيتم طرحه خلال الأسابيع القادمة استكمالاً لنجاح المرحلة الأولى.
جدير بالذكر أن المدارس التي سيتم تنفيذها من خلال هذا البرنامج هي مشاريع لمدارس حكومية تقوم فيها وزارة التعليم بتوفير الخدمات التعليمية مجاناً فيما يقتصر دور القطاع الخاص على التمويل والبناء وإدارة المرافق وقد تم اختيار المجموعة الأولى لتكون في مدينتي مكة المكرمة وجدة نظراً للاحتياج المتزايد على المرافق التعليمية في المدينتين وسعياً من وزارة التعليم لاستبدال المدارس المستأجرة بمدارس ذات جودة عالية في مختلف مناطق المملكة.
قد يهمك ايضا:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية سيعزّز الريادة الثقافية للمملكة