المحامية ليلى القبي أول محامية كفيفة بالسعودية

كشفت المحامية ليلى القبي، أول محامية كفيفة بالسعودية عن طريقة تغلبها على التحديات والصعوبات التي واجهتها خلال دراستها الجامعية في تخصص القانون، وكذلك معاناتها في الحصول على قبول الالتحاق بمكاتب المحاماة حتى إنها لجأت في آخر المطاف إلى عدم الكشف عن أنها كفيفة! داعية في هذا الصدد كل من يواجهون صعوبات في الحياة إلى عدم الاستسلام لليأس والإحباط والتشاؤم.

ولفتت "القبي" في حديثها لبرنامج "صباح السعودية" عن أنها كانت تحلم منذ طفولتها بأن تصبح مذيعة وإعلامية، حيث كانت تشارك في برامج الإذاعة المدرسية.

واستدركت: "لكن بعد تخرجي من الثانوية تغيرت ميولي وطموحاتي، فالتحقت بكلية الحقوق لأتخصص في قسم القانون"، لافتة إلى أن "الكلية لم تكن تعلم بأن إحدى طالباتها كفيفة؛ ما تسبب لها في بعض المشاكل كتغيير موعد اختبار وعدم احتساب درجات، مما دفعها إلى كتابة خطابات لوكيلة الكلية لإيضاح معاناتها وشرح احتياجاتها؛ كونها طالبة كفيفة وقد وجدت تجاوبًا منهم.

وأضافت المحامية الكفيفة: "بعد تخرجي من الجامعة بدأت البحث عن مكاتب محاماة، حيث قمت بإرسال سيرتي الذاتية لكل المكاتب تقريبًا، وكان آخر مكتب لم أبين لهم في طلبي أنني كفيفة كآخر الحلول ولعل وعسى بأن يتم قبولي، وتم ذلك، وعندما ذهبت للمقابلة كان لديهم معرفة بأنني كفيفة من خلال زميلاتي بالجامعة".

وكشفت عن أنه من ضمن التحديات التي تواجهها عند التعامل مع موقع "ناجز" التابع لوزارة العدل تتلخص في قراءة الرمز المرئي بعد إدخالي اسم المستخدم وكلمة المرور، فبالتالي أحتاج إلى مساعدة من الآخرين من حولي، والتي أجدها فورًا، سواء من أهلي أو المحيطين بي أو زميلاتي بالدوام.

قد يهمك أيضًا

رئيس الهيئة السعودية للفضاء يستقبل سفير جمهورية فرنسا

"التويجري" يكشف 25 تطبيقاً لأقمار الاستشعار عن بعد