الرياض - السعودية اليوم
حصل أول معهد موسيقي للتدريب على ترخيص وزارة الثقافة لمزاولة أنشطته، بشكلٍ نظامي في تعليم وتدريب طلابه على الآلات الموسيقية والفنون الأخرى.ورصد تقرير "صباح العربية" حماسًا كبيرًا يغمر القائمين على "معهد البيت الموسيقى بالرياض"، بعد حصولهم على ترخيص رسمي من وزارة الثقافة في نهاية 2020 لمزاولة أنشطتهم في تعليم الموسيقى والفنون.وقال الشريك المؤسس ومدير المعهد، أيمن تيسير: الإقبال ازداد بعد الإعلان على الترخيص، والمعهد يحتضن الآن العديد من الموسيقيين والمواهب الراغبة في تعلم العزف على مختلف الآلات الموسيقية.
ويحصل الطلاب على تدريبات أدائية وصوتية، ويتعلمون على آلات موسيقية مختلفة، حسب رغباتهم من التعليم على البيانو والجيتار والكمان والعود والقانون وأنواع مختلفة من التدريب الصوتي بما في ذلك نمط الغناء الشرقي.وقال الطالب المتدرب على "العود"، ماجد درديري: المعهد أضاف لي الكثير، وانضمامي يساعد على تطوير مستواي.
يشار إلى أن عددًا من المعاهد الموسيقية تتسابق على إنهاء إجراءات حصولها على التراخيص اللازمة لبدء أنشطتها وانتهاز فرصة إقبال الشباب الكبير على الموسيقى، بفضل الحراك الفني الذي تشهده المملكة.
وكان وزير الثقافة، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، قد أعلن إصدار أول رخصتين للتدريب الموسيقي في المملكة، والتي حصل بموجبها "مركز الدولية الموسيقي للتدريب" ومعهد "البيت الموسيقي للتدريب" على رخصتين لممارسة نشاط التدريب الموسيقي، وهما معهدان متخصصان يقدمان التدريب وتنمية المواهب في المجال الموسيقي.
ويأتي إصدار الرخصتين ضمن الإطلاق التجريبي لمشروع تأسيس المعاهد التدريبية المتخصصة في مجالات الثقافة والفنون، الذي تعمل عليه وزارة الثقافة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهيئة تقويم التعليم والتدريب، لتمكين ودعم المواهب السعودية وتنمية القدرات الثقافية والفنية، إضافة إلى تطوير الصناعة الفنية عبر خلق فرص تعليمية وتدريبية في مختلف التخصصات الإبداعية.
قد يهمك ايضا
الربيعة يؤكّد أنّ السعودية قدّمت للعالم مبادرات عدة لتخفيف تداعيات "كورونا"
"سلمان للإغاثة" و"اتحاد الرياضات الإلكترونية" يتفقان على دعم المنظمات