تمثال أسد

وقع مسن أمريكي يبلغ من العمر 80 عامًا ضحية في شباك نصاب ومحتال على مواقع التواصل الاجتماعي أقنعه باستثمار كل مدخرات حياته والتي تتمثل في مبلغ 200 ألف دولار، لشراء تمثال ضخم لأسد من الصين، واستطاع المحتال الدخول إلى الرجل المسن من خلال سرقة هوية امرأة من ولاية فلوريدا على إحدى حسابات مواقع التواصل، وأقنعه بالاستثمار في معرض فني بالولاية، ووعده باعتباره امرأة بتحقيق أرباح هائلة بعد عملية شحن التمثال من مدينة ووهان.

ووعد المحتال المسن الأمريكي بتدبير علاقة رومانسية باعتباره امرأة، وذلك بعد إتمام عملية نقل التمثال من مدينة ووهان، وقام العجوز الأمريكي المقيم في ولاية أوريجون بتحويل سلسة من المدفوعات لحسابات مختلفة، ليقضي على مدخراته بالكامل، ويختفي معها كل أثر يربطه بصاحب الهوية المزيفة.

ووفق صحيفة «ستيتسمان جورنال» المحلية الصادرة في ولاية أوريجون الأمريكية، اكتشف المسن في وقت لاحق أن الأسد المقصود هو في الحقيقة تمثال من الخشب مثبت في ميدان بمدينة ووهان ولا يجوز شحنه إلى أي مكان.

وفى إطار عمليات النصب على وسائل السوشيال ميديا، ووفقاً لتقرير صادر عن لجنة التجارة الفيدرالية في عام 2019 فإن خسائر عمليات الاحتيال الرومانسية عبر الإنترنت في الولايات المتحدة ارتفعت من 33 مليون دولار عام 2015 إلى 143 مليون دولار عام 2018.

وبالانتقال إلى جريمة احتيال أخرى عن طريقة وسائل التكنولوجيا، نفذت أم يابانية وابنها عملية نصب واسعة ضد مجموعة من الفنادق في بلادهم تضمنت 3250 حجزاً فندقياً في العاصمة طوكيو، وقام الطرفان من خلال هذا الحجز بجمع نقاط ضمن برنامج مكافآت بقيمة 22 ألف دولار، ثم ألغى الحجز في وقت لاحق، إلا أن الشرطة اليابانية تمكنت من الإيقاع بهم فيما بعد، حيث ألقت القبض على امرأة وابنها بتهمة النصب وإضرار الفنادق.

ووفق إذاعة "إن إتش كيه" الوطنية ووسائل إعلام أخرى، سردت الشرطة اليابانية في مدينة كيوتو، غربي اليابان، تفاصيل الواقعة، وهي أنها ألقت القبض على امرأة تبلغ من العمر 51 عاماً وابنها البالغ من العمر 31 عاماً لإجرائهما حجوزات مزيفة في 3 فنادق في نوفمبر الماضي، ما تسبب في خسائر تقدر قيمتها بنحو 95 ألف ين (864 دولاراً).

قد يهمك أيضًا

باحث سوري يكشف فقد تمثال من البلاد منذ 1973 ويؤكّد ظهوره في متحف إسرائيلي

مُغنِّية تُمارس الرذيلة مع رجل أعمال عربي وتنصب عليه في مليون دولار