الرياض - العرب اليوم
لا تزال قصة المرأة التي خطفت أطفالا من مستشفيات في السعودية قبل 20 عاماً تتفاعل حتى بعد تطابق نتائج البصمة الوراثية DNA للشبان الثلاثة مع ذويهم، وعودتهم إلى عائلاتهم.
فعلى الرغم من أن المختطف الثالث في عائلة المرأة المسجونة، قد عاد لعائلته بعد كشف أصل الأول موسى الخنيزي، والثاني محمد العماري 23 عاماً، والثالث نايف القرادي 26 عاماً، إلا أن التحقيق لم يغلق.
الجديد اليوم، أن الشاب الثالث وهو نايف القرادي، الذي كان مختطفا ضمن الأطفال الثلاثة منذ أكثر من 20 سنة، خرج عن صمته، ودافع عن خاطفته حتى بعد تأكيد عمه رفض الأسرة التنازل عن حقها.
وأكد الشاب أن الخاطفة كانت تطعمه أفضل الطعام، ولم تبخل عليه بشيء بل كانت تفضّله على نفسها، معلنا نيته الدفاع عنها.
كما نفى القرادي في حديث له مع وسائل إعلام محلية، معرفته بخصوص الخطف إلى أن أبلغتهم الجهات الأمنية، وأكد أن مربيته امرأة طيبة ومظلومة، حسب كلامه.
وأكد الشاب الذي عاش مع المرأة فوق العشرين عاما، أنها طيبة ولم تكن ترفض له أي طلب طيلة تلك الفترة.
إلا أن لعم الشاب وأسرته رأياً آخر، فمحمد القرادي والد نايف كان قد عانى من مرارة فقدان ابنه من مستشفى القطيف عام 1414 وقام بإبلاغ الجهات الأمنية والبحث عنه لكن دون جدوى حتى توفي قبل سنوات.
وأعرب بدوره يحيى القرادي عم المختطف نايف لوسائل إعلام محلية، رفض أسرة الشاب التنازل عن مقاضاة الخاطفة، قائلا إن والد محمد عانى نفسياً ومرضياً طيلة هذه السنوات، ما تسبب في وفاته.
كما أشار إلى أن الأسرة لن تتنازل عن تلك السيدة وستقوم بمقاضاتها.
وأضاف العم أن أسرته ستقوم بتغيير الهوية الوطنية للشاب نايف، وستعيده لاسم أبيه الحقيقي.
يذكر أن قصة المرأة الخاطفة كانت شغلت الشارع السعودي، بعد أن أعلنت الشرطة إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي.
وأوضح المتحدث أن إجراءات البحث والتحري وفحص الخصائص الحيوية أثبتت علاقة المواطنة ببلاغات اختطاف أطفال في أحد مستشفيات قبل أعوام.
إلى ذلك أعلنت الشرطة، ليل أمس الخميس، إيقاف زوج الخاطفة على ذمة التحقيق أيضا
قد يهمك أيضا:
براءة الإعلامية ريهام سعيد من تهمة خطف الأطفال
ريهام سعيد تتحدث للمرة الأولى عن اتهامها بالتحريض على خطف الأطفال