توفى نقيب الفنانين التشكيليين السوريين، الدكتور حيدر اليازجي، عن عمر ناهز 68 عامًا.

وعرف اليازجي بأنه فنان الواقعية الهادفة النابضة بالأحاسيس والمشاعر الناعمة، وأنه تأثر بالمدرسة الانطباعية و نقلها في أعماله بأسلوب واقعي.

وكان الراحل يازجي صديق الشاعر سليمان العيسي المقرب وقد رافقه في المستشفى حتى وفاته.

تميزت ريشة يازجي كفنان بنمط خاص، فقد أبدع في رسم الأشخاص بمقاساتهم الحقيقية أو القريبة من الحقيقة فهو يجسد التفاصيل الصغيرة بعبقرية وعفوية وإحساس أن الأشخاص المرسومين يتحركون، وأقام العديد من المعارض الفردية وشارك بالعديد من المعارض الجماعية، وتنوعت أعماله بين البورتريه والطبيعة والتوثيق.

والراحل من مواليد أنطاكيا في لواء إسكندون وهو خريج كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق ودرس في المعهد العالي للفنون السينمائية في موسكو ومنح عام 1981 شهادة دكتوراه بفلسفة الرسوم المتحركة شغل منصب مدير المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني في دمشق من عام 2000، وأعماله مقتناه من قبل وزارة الثقافة السورية في المتحف الوطني في دمشق.