الرياض ـ وكالات
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء امس حفل تخرُّج الدفعة ال (52) من طلاب جامعة الملك سعود بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وذلك بالصالات الرياضية بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض. وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، ومعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر ووكلاء الجامعة. وبعد أن أخذ سموه مكانه في الحفل بدأت مسيرة الخريجين ثم بدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم. ثم ألقى معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر كلمة قال فيها "إن هذا اليوم يجمع ثلاث مناسبات غالية على الجميع أولها الذكرى الثامنة للبيعة المباركة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم وثانيها تشرف الجامعة بأول رعاية لحفل تخرج طلابها من سمو أمير منطقة الرياض منذ تعيينه أما الثالثة فهي مناسبة تخرج الدفعة الثانية والخمسين من طلاب جامعة الملك سعود". وأضاف "إن الجامعات في دول العالم هي مصادر النهضة والتطوير لدولها كما يعتمد عليها في بناء صروح التقدم وتنوير الفكر ومحاربة الجهل والدور الكبير الذي تقوم به الجامعات يتضاعف أثره بتكاتف الجهات العليا في الدول وتقديم الدعم الكامل بجميع أشكاله". وأفاد أن المجتمع ينتظر من الخريجين نتائج ماتلقوه في الجامعة من تجارب ومهارات مؤكداً على أن الحياة الحقيقية لكل خريج تبدأ من يوم تخرجه لأنها المرحلة الأهم من حياته وهي مرحلة العطاء. ورفع معالي الدكتور العمر في ختام كلمته الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ماتجده جامعة الملك سعود من رعاية ودعم. بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب صالح بن حمد آل خعثم عبروا فيها عن سعاتهم بهذا اليوم الذي تصادف مع الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم مؤكدين أنها ذكرى غالية وعزيزة على كل أبناء الوطن.