ناصر الشايق وطفليه

أبدت المواطنة السعودية شروق المهيني قلقها على مصير طفليها أحمد وعبدالله الشايق، بعد تردد أنباء عن مقتل والدهما ناصر الشايق في عملية انتحارية في العراق، من دون أن تؤكد المهيني الخبر أو تنفيه. فيما أكد السفير السعودي في تركيا عادل مردادأن موضوع الطفلين ووالدهما يحظى بأولوية قصوى من قيادة المملكة والمسؤولين كافة في وزارة الخارجية السعودية

وترددت أنباء عن مقتل السعودي الشايق، الذي نعاه عدد من مقاتلي تنظيم داعش بعد تنفيذه عملية انتحارية تم اختياره لها بـالقرعة. والشايق هو والد الطفلين أحمد وعبدالله، أصغر السعوديين المنتمين إلى "داعش"، اللذين فضّلا أن يقحمهما في "قرعة" انتحاره، وفي مخيمات ومعسكرات المقاتلين.

وكان الشايق اصطحب طفليه "قسرًا"، لينضما إلى صفوف مقاتلي "الدولة الإسلامية" مطلع شوال الماضي. وتشير التكهنات إلى أنهما في العراق. وعلى رغم عدم التأكد من مقتل الشايق، إلا أن تغريدة لأحد زملائه في التنظيم أكدت مقتله في عملية انتحارية، مشيرًا في تغريدته إلى أن "أطفاله هم من اختاروه لها"، أي من سحبا الورقة المكتوب فيها اسم والدهما.

وكتب أبوغادة الزعبي في معرفه الجديد، بعد إغلاق الأول، تغريدة زعم فيها مقتل الشايق الأب بعد تنفيذه عملية انتحارية.

وجاء في التغريدة"اختارا أباهما في قرعة الاستشهاديين، واليوم يبشرني عبدالله بتنفيذ والده عمليته الاستشهادية".

وكتب في تغريدة تلتها"هاجر بولديه لينعموا جميعًا بالحياة على أرض يحكمها شرع الله وحده". والزعبي هو من ظهر مع طفلي الشايق في أول صورة تم تداولها لهما بعد خروجهما من المملكة. وكان الطفلان يحملان فيها أسلحة، ويتوسطهما الزعبي. وذكرت والدة الطفلين شروق المهيني، لـصحيفة "الحياة" أنها قرأت خبر مقتل طليقها ووالد طفليها في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتم تأكيد ذلك من الجهات الرسمية، متمنية أن يكون ما قرأت صحيحًا. وأشارت المهيني إلى أنها لم تتواصل مع طفليها منذ ذهابهما مع والدهما خارج المملكة.