الأطباء يؤكدون على ضرورة إجراء فحوصات ما قبل الزواج

أكَّد أطباء على ضرورة إجراء فحوصات ما قبل الزواج، حتى يمكن الاطلاع على الظروف الصحية لكل من الزوج والزوجة، وكذلك فرص الإنجاب.

وبيّن استشاري أمراض النساء والتوليد والعقم، الدكتور أحمد خيري مقلد، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أن تلك الفحوصات مهمة للغاية حتى يمكن بناء البيت على نور، حسب قوله، لافتًا إلى أنه في حال وجود مشكلة طبية عند الزوج أو الزوجة، فالطرف الآخر سيتقبلها، ويوافق عليها، أو يتم الانفصال قبل بداية الحياة الزوجية.

وأشار إلى أن تلك الفحوصات الطبية تتمثل في فحص "التكسوبلازما"، والذي يهدف إلى التأكد من وجود مناعة ضد "التكسوبلازما"، مؤكدّا أن هناك نصائح عدة يجب على المرأة أن تهتم بها، في فترة الحمل، مثل عدم تناول اللحم النيء والخضر غير المعقمة، خصوصاً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

وشدد على ضرورة إجراء فحص دم كامل، للتأكد من عدم وجود أنيميا، أو انخفاض كبير في كرات الدم الحمراء، وتابع القول "يجب أن تجري الفتاة فحص الحصبة الألماني لأنه في حال عدم وجود مناعة من الحصبة الألمانية لديها لابد أن تأخذ التطعيم الخاص بها ولا يمكن أن تحمل إلا بعد مرور ستة أشهر على أخذ التطعيم ".

وأوضح أن الأم الحامل إذا أصابت بهذا المرض أثناء الحمل يكون خطرًاا عليها وعلى الجنين كذلك، منوهًا أن هناك فحص الذكورة والحيوانات المنوية للرجل حتى يتم التأكد من أنه قادر على الزواج والإنجاب، إلى جانب فحص المبيضين والرحم للزوجة من خلال الأشعة "السونار" للتأكد من قدرتها على الإنجاب.

ولفتت استشارية العلاقات الجنسية والزوجية، الدكتورة هبة قطب، إلى أن غالبية الخلافات الزوجية تحدث بسبب إما عدم قدرة أحد الطرفين على الإنجاب، أو عدم قدرة الرجل على إقامة علاقة حميمية سليمة.

وتابعت "للأسف الشديد الشائع في هذه الحالات إما أن يكون أحد الطرفين على علم بمشكلته ويخفيها على الطرف الآخر، أو لا يعرف أساسا بالمشكلة ويكتشفها بعد الزواج".

ونصحت الشباب والفتيات، بإجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج حتى يتم تجنب حدوث أي انفصال أو طلاق بعد الزواج .