إظهار كيفية إغواء الرجال للنساء بنجاح

كشف الكاتب الصحافي غاريث روبن، عن تجربته الخاصة والجريئة في تعليقه على دورة نظمت حول كيفية التعرف على السيدات، مشيرًا إلى أنه انضم إلى الدورة المكثفة في عطلة نهاية الأسبوع في لندن، والتي تهدف إلى التعرف على المزيد من السيدات، مبينًا أنها تمثل أمرًا بالغ الحرج بالنسبة إلى الرجال الخجلاء، الذين يتعرقون حين يفكرون في الحديث مع فتاة.

وأضاف روبن، "نظم الدورة الفنان المقامر، ريتشارد لا روينا، والذي دون كتابًا قبل أعوام تحت عنوان (الفن الطبيعي للإغراء) وهو النهج البريطاني الذي يعتمد على تقنيات أقل عدوانية من فيلم اللعبة، ويأتي بالنتيجة المرجوة ذاتها، وأساليبه كانت مشتركة مع التقنيات العنيفة التي تبناها جوليان بلان، الفنان الأمريكي الذي منع من دخول بريطانيا في الأسبوع الماضي". على حد قوله.

وأوضح أن 15 طالبًا حضروا الدورة، تتراوح أعمارهم من 25 إلى 35، وأنهم اتخذوا حانة وسط المدينة، لتنظيم الدورة فيها، كما أصبح واضحا انقسام الشباب إلى مجموعتين، لافتًا إلى أنه "كان هناك عدد قليل ينتمي إلى دون جوانس، والذين ادعوا انهم مارسوا الكثير من الجنس ولكن يشعرون بالمزيد، ومجموعة أخرى من الأفراد يسيطر عليهم الخجل، ويشعرون بالرعب لو رأوا امرأة على بعد خمسة أقدام".
وبيّن "بالنسبة لهم الأمر كان مقلقا، وأكثرهم اعترفوا بأنهم عذارى، كان هناك بعض التقنيات التي كانت بمثابة درع للتمكن على الأقل من الحديث مع فتاة، وقد تعاطف المقامر مع محنتهم".

ووجّه المدرب قوله للمتدربين "جميعكم تعرفون قصتي، حتى أنا حين كنت في سن الـ 21، كنت خجولا، وغريب الأطوار، ولكن بعد ذلك تغيرت"، ومن ثم بدأ تغيرنا بالطريقة ذتها، وأكد أننا قوة من قوى الطبيعة، والمرأة لا يمكنها الابتعاد عنا، لذا نحن في حاجة إلى السيطرة على الفضاء المادي، من خلال الوقوف على أرجلنا، وتحريك أسلحتنا حين نرقص".

واسترسل حديثه "بمجرد أنك أخذت ملكية الفضاء، كانت هناك مجموعة من الحيل للتقرب لما تريد، ربما تشتت بسبب أقراطها، اقترب منها والمسها، وقل (هذه الأقراط جميلة، هل يوجد قصة ورائها؟)، لأنه دائما ستوجد قصة، وهنا قد قدمت الاتصال الجسدي، كن جريئا وتخيل أنها انجذبت اليك".

وأشار روبن أن المدرب كان في رفقة عدد آخر من المدربين المتخصصين في جوانب فنية معينة، وتابع "أحدهم أعطانا ندوة لمدة 30 دقيقة حول لغة الجسد، والآخر عن فح الخطوط، لتعليمك كيف تخرج الكلمات من فمك، وتعلمنا أيضا اتخاذ القرارات، على سبيل المثال إلى أين سنذهب بعد الحانة، والمرأة تحب الرجل القائد، والهيمنة الذكورية القديمة".

وأبرز أن "المدرب شرح كيفية تسويق نفسك للفتيات، وأصبح ذلك واضحا بعد الدورة، في محاولة إخراج مهاراتنا الجديدة إلى الميدان، وتم تشجيعنا لتعويض الفتاحات الخاصة بنا، وقد قمت بالتعرف على فتاة كانت تضحك مع صديق، وقلت لها (مرحبا، هذا فقط سيستغرق ثانية من وقتك)، فلضيق الوقت لن تتجاوز عن ترحيبك، وسألتها (نحن نرقص، هل تعرفين أفضل مكان للرقص بالقرب من هنا؟)، وانتهى الأمر بأنني رقصت (التانغو) معها في الشارع وحصلت على رقم هاتفها".

وأكّد أن هناك بعض الطلاب وقفوا في الحانة وقد تملكهم الخجل، بعدما خسروا أموالهم وفشلوا في الاستفادة من الدورة التدريبية، وتابع "في الغالب يعيشون حياتهم بفوضوية، باحترام قليل للذات، يرون نماذجهم المفضلة بطريقة الفتيان في سن المراهقة وهم يشاهدون أفلام جيمس بوند ويأملون أن يصبحوا مثله في يوم من الأيام، ولكن الأمر لا يفلح بهذه الطريقة".