النساء العجائز في المغرب

تعرضت مجموعة من النساء العجائز في السبعين من عمرهن، من وضعيات إجتماعية هشة، في منطقة أيت اسحاق في إقليم مدينة خنيفرة المغربية، لعملية سطو واستغلال، وصفت بالإبداعية.وأكدت مصادر أنّ "إحدى المجرمات المجهولة حتى الآن، ووفقاً لإحدى الضحايا، إنها امرأة في الخمسينات من عمرها كانت تتردد على منازل الضحايا، تمكنت من كسب ثقتهن لكي تنفذ خطتها بكل اطمئنان".وحسب الضحايا اللواتي يسكن دون عائلات وينتمين إلى حي مولاي إسماعيل، فإن السيدة المجهولة، تمكنت من إقناعهن بامرأة مقبلة على الذهاب لأداء مناسك الحج لكن نظراً لكسر وقع في إحدى قدميها، قررت أنّ توزع المبلغ المخصص لمصاريف الحج على المستضعفين.  ونظراً لمعرفتها بوضعيتهن أرادت أنّ يكنَّ من المستفيدات، ولكي تصل إلى هدفها أقنعتهن، إنّ كنَّ يملكن نقوداً، أنّ يخبئنها في أماكن معينة لكي لا يتم تصويرها، أثناء عملية تسلم المبالغ وتوثيقها، واقترحت عليهن بعض الأماكن، فنفذن ما قالت لهن.  وغادرت المكان بعد مدة من الزمن ، دون أنّ يدرين متى غادرت ولما استفقن –وفقاً للمصدر-  لم يجدن نقودهن في أماكنها، وتناقلت ألسن في المنطقة خبراً مفاده أنّ العميات نفسها وقعت في منطقة تيغسالين.