متظاهري مناهضة الإجهاض

ظهر مقطع مصوَّر حديث يعرض سيدة حامل وهي تنتقد متظاهري مناهضة الإجهاض ، مؤكدة أنَّ فعالياتهم خارج عيادات الإجهاض تجعل السيدات الأخريات يشعرنّ بالذنب.

وشوهد أعضاء "حركة 67" المناهضة للإجهاض، والتي تصف نفسها "بأنها مشروع توعية جمهوري يسعى إلى تغيير وجهة نظرنا تجاه الإجهاض"، أمام إحدى العيادات في جنوب لندن ويحملون الكاميرات .

وذكرت المجموعة في التصوير أنها تسجِّل ما تقوم به للرد "على المزاعم الباطلة للناس بأنها تضايقهم".

ومع هذا، أدانت إحدى السيدات الحوامل التي كانت تمرّ أمام الحملة، ما تقوم به هذه الحركة ووصفته بأنه عمل "خاطئ"، وأكدت أنهم يصورون في حقيقة الأمر السيدات عند دخولهنّ وخروجهنّ من العيادة، وأضافت: "أنتم لا تعلمون سبب إقدام النساء على الإجهاض، ولكن تريدون أنَّ تقفوا هنا بالخارج للحكم عليهنّ وتصويرهنّ".

وذكرت:"تقوم النساء بالإجهاض ربما بسبب تعرضهنّ لاعتداء جنسي أو ليس لديهنّ الموارد المالية لإنجاب طفل".

ويبدو أنها تقترح أنه يمكن تجنُّب هذه المآسي إذا شعرت المرأة بأنها في مأمن عند سعيها للإجهاض، في إشارة إلى الحادث الأخير والعثور طفل مولود حديثًا ميتًا في سلة قمامة.

وقارنت السيدة بين ما تفعله حركة مناهضة الإجهاض والمؤسسة الخيرية للأطفال المجاورة التي تقدم "الدعم العملي والعاطفي والثقافي للفئة المعرَّضة للخطر من أطفال المدينة".

وتعرف حركة 67 بعرضها لملصقات مصوَّرة وتوزع منشورات بها صور أجنة مبتورة خارج عيادات الإجهاض ، وعلى نقيض الولايات المتحدة وكندا وفرنسا؛ حيث لا توجد في المملكة المتحدة قوانين تمنع النشطاء من التجمُّع خارج عيادات الإجهاض.