أبو ظبي - العرب اليوم
يشرف المدرب الإماراتي جابر فرحان الحمادي علي تدريبات فريق كرة القدم النسائية الأول "جبرتي تيم".
ويطلع الكثير من أندية المحترفين في دوري الخليج العربي لضمه في مطلع الموسم المقبل إلى صفوفها ليكون ضمن فرق كرة القدم النسائية.
ويضم الفريق نخبة من المواطنات بعضهن انضم أخيرًا لمنتخبات كرة القدم النسائية مما يجعلهن في كامل جاهزيتهن.
ضربة البداية
وأوضح فرحان أنّ "البداية كانت عبر المشاركات في الدورات المدرسية ومسابقات المدارس في كرة القدم، ثم كان التميز اللافت الذي حتم ضرورة تكوين فريق متكامل لكرة القدم، مضيفًا أنّ "الفريق بكامله من المواطنات المتميزات وهن مواهب أثبتت تميزها في الدورات المدرسية وباتت نواة لعدد من المنتخبات الوطنية المختلفة وهذا يوضح أهمية الدورات المدرسية في تفريخ المواهب وإكساب الخبرات، فمن خلالها استطعنا اختيار أفضل عناصر (جبرتي تيم) وهي جاهزة للعب في مواجهة أقوى الفرق في الدولة"
أسرة واحدة
وبيّن الحمادي أنّ "من أسباب تميز ونجاح (جبرتي تيم) واستكمال صفوفه في فترة وجيزة وبات رقمًا صعبًا بين فرق كرة القدم النسائية داخل الدولة هو روح الأسرة الواحدة داخل الفريق والانضباط الكامل بين اللاعبات فهن يطبقن الجمل التكتيكية المتنوعة بحب وجدية مما سهل عليه مهمة التدريب والتطوير والوصول بهن لدرجات عالية من الاحترافية في وقت قياسي"
مباريات كبيرة
وأشار الحمادي إلى أنّ "الفريق يشارك في فعاليات عدة وبطولات محلية وخاض تجارب ناجحة أخيرًا في مواجهة منتخبنا الوطني للناشئات تحت سن (16 عامًا) ويعتبرها مواجهات من العيار الثقيل لأن منتخب الناشئات رغم حداثة تكوينه إلا أنّ عناصره تملك خبرات تراكمية في الملاعب ففي صفوفه عناصر من منتخب (14 عامًا) الذي شارك في عدد من البطولات القارية وحقق فيها نتائج طيبة، فضلاً عن أداء عدد من المباريات مع فرق الجاليات وفرق تضم أجانب محترفات في فرق أوروبية وعالمية"
أندية أبوظبي
بشأن انضمام الفريق لأحد أندية المحترفين في دوري الخليج العربي في الموسم المقبل، لفت إلى "وجود أندية عدة ترغب في أن يكون الفريق ضمن فرقها لكرة القدم النسائية، لكن بات في حكم المؤكد أنّ ينضم لواحد من اندية المقدمة في العاصمة أبوظبي والأيام القليلة المقبلة ستحدد الوجهة"
وكشف الحمادي أنّ "مكاسب الانضمام الفريق لأندية العاصمة، كثيرة أهمها توفير الاحتكاك عبر المشاركات الخارجية مع هذه الأندية والاستفادة من الإمكانيات الكبيرة في مجال التدريب وصقل المواهب وهي أهم مقومات الاحتراف والوصول للعالمية والفائدة أولاً وأخيرًا ستعود للمنتخبات الوطنية"
مواطنات محترفات
وأضاف حمادي أنّ الفريق " يعتمد على خبرات المواطنات ورفض استجلاب محترفات من الخارج للفريق، رغم أنهن سيكن إضافات جيدة لـ"جبرتي تيم" لكن هذا التوجه لن يفيد المنتخبات الوطنية فهو يريد للفريق أنّ يكون نواة لمنتخب وطني لسيدات الإمارات، يقود الدولة إلى مصاف العالمية".
وأكد أنّ الفريق نجح في تحقيق جزء من هذا الحلم عبر مد المنتخبات الوطنية بعدد من العناصر الجيدة منهن ابنته مريم وعدد من اللاعبات في المنتخبات الأخرى ومنهن من يواصلن مسيرتهن مع الفريق، لذلك فهو حريص على أنّ يكون الفريق من المواطنات ليحمل لواء الدولة في كرة القدم"
نواعم عالمية
وأوضحت غزل يوسف أنّ "كرة القدم لعبة ليست للرجال فقط كما يعتقد الكثير فالسيدات أكدن تميزهن فيها والدليل وجود مونديال عالمي لكرة القدم للسيدات ومنافسات قارية تؤكد أنها أيضًا اللعبة الشعبية للنواعم"، وتوافقها الرأي نور محمد العامري التي أكّدت أنّ "مجتمع الإمارات أصبح يتفهم أنّ كرة القدم لم تعد لعبة للرجال فقط".
أما حليمة خميس فترى أنّ "السبب في تقبل المجتمع الإماراتي لكرة القدم النسائية أنها باتت تمارس في حشمة بعد موافقة الاتحاد الدولي أخيرًا على حجاب اللاعبات"، كذلك تؤكد هذا الرأي زميلتها رقية علي وجميلة محمد فضلًأ عن الاهتمام الكبير الذي تجده رياضة المرأة من قيادتنا الرشيدة
فكانت نقطة تحول مهمة لصالح ممارسة المرأة للرياضة بصفة عامة وليس كرة القدم فحسب.
وترفض مريم راشد حارس المرمى أنّ "تصف حراسة المرمى بالمهمة الخطرة وتعتبرها وظيفة عادية داخل الملعب لكنها تحتاج لمهارات وقدرات خاصة".
قائمة المتميزات
ويطلق المدرب جابر على لاعبات الفريق المتميزات، لذا عندما طلبنا منه قائمة الفريق فقال قائمة المتميزات، مريم مقندح ، جميلة محمد ، عائشة جابر فرحان ، مريم مليح ، نادية محمد سالم ، رقية علي ، زينب حمدون، شيخة ظاهري ، نوف محمد ، سعاد عبد العزيز ، فاطمة نايع ، مريم رضا، موزة خميس ،عفري السوايد ، حليمة خميس، غزل يوسف ، مريم راشد ، نور محمد العامري.