دمشق ـ جورج الشامي خرجت متظاهرات سوريات، مساء السبت، في حي الوعر في حمص للتنديد بممارسات بعض عناصر الجيش الحر، فيما علّق ممثل المجلس المحلي لمحافظة حمص عبدالإله فهد، عضويته في إدارة الائتلاف الوطني، إلى حين "اتخاذ إجراءات حقيقية في وقف العنف ضد حمص وأهلها، وإعطاء ضمانات حقيقية من المجتمع الدولي، واتخاذ أفعال تنعكس فورًا على الواقع"، وسط أنباء عن نيّة "حزب الله"، الذي تحاول عناصره اقتحام مدينة حمص منذ أيام، الدخول إلى مسجد الصحابي خالد بن الوليد ونبش قبره وإخراج جثمانه واصطحابه إلى مكان مجهول.
ونظمت سوريات في حي الوعر في حمص، تظاهرة، مساء السبت، للتنديد بممارسات بعض عناصر الجيش الحر، وهتفن "يا للعار يا للعار شبيحة في جيش الأحرار"، حيث قالت بعض المتظاهرات، "إنهن حاولن خلال التظاهرة استصراخ الضمائر الحيّة في صفوف الجيش الحر المسيطر على الحي ذي الكثافة السكانيّة الأعلى في حمص".
واحتجّت المشاركات في التظاهرة على تصرفات بعض العناصر الحاملة للسلاح زورًا تحت اسم الجيش الحرّ، مؤكدات أن "الرصاص المهدور خلال اليوميّن الأخيرين يجب أن يوجه إلى مكانه الصحيح"، وطالبن بوضع حدٍّ لبعض أعمال السرقة للبيوت الخالية من سكانها التي يقوم بها هؤلاء.
كما طالبت المتظاهرات عبر لافتات، كل قادر من الشباب أن يتوجّه لنصرة الأحياء المحاصرة التي تتعرض للقصف بصواريخ "أرض ـ أرض" والكيميائي منذ نحو أسبوع، وأكّدن "دعم أهالي حمص للجيش الحر باعتباره حامٍ للمدينة وأهلها، وأن حمص ماضية في درب الثورة حتى إسقاط النظام المجرم".