لندن ـ كاتيا حداد
حطّمت دراسة حديثة، الأسطورة التي تؤكّد أنّ المرأة دائما ما تريد أن تبدو في سن صغيرة، لاسيما بعدما كشفت أن السيدات يفضلن إظهار أعمارهن الحقيقية.
وأشارت الدراسة إلى أن السيدات لا يفضلن الصورة الناعمة لوجوه المشاهير، ويرغبن في الاحتفاظ بعلامات التجاعيد والخطوط التي تميز وجوههن.
وأوضحت الدراسة أن 20% من السيدات فقط يرغبن في الظهور بشكل أصغر سنًا، فيما أعلنت أن النساء في سن الخمسين قادرات على مقاومة إغراء بشرة خالية من التجاعيد.
وفي تجربة تم تصويرها لإعادة رسم الوجه بدرجات مختلفة، حتى تصل البشرة إلى شكل أغلفة المجلات، خالية تماما من التجاعيد، باستخدام تقنيات الحاسوب، طلب من السيدات اختيار الصورة الأفضل، وبينت جوليت كيبل، البالغة من العمر 51 عامًا، وخضعت للتجربة، أنها تميل إلى الصورة التي تراها عندما تنظر إلى المرآة، مؤكدة أنها تعتبر نفسها جذابة، دون تلك البرامج.
وقالت جين تشارلز التي تبلغ من العمر 54 عاما، "أريد أن أبدو أصغر سنا ولكن قليلا، ليس صغيرة جدا حتى لا أصبح موضع للسخرية".
ولفتت الدراسة إلى أن نسبة 63% من السيدات اللاتي شملهن الاستطلاع يفضلن التجاعيد والخطوط، فيما يعتقد 64% أن التجاعيد الخفيفة بدت جيدة، بينما تعتقد نسبة 69% من النساء أنها جيدة بالنسبة لأعمارهن، وفي المتوسط نحو 47%، أكدن أن الصور الخالية من التجاعيد غير طبيعية.
وبينت عالمة النفس السلوكي، هوني لانكستر، أنه كلما زادت إنجازات المرأة، لا تشعر بأن الوجه في المرآة ليس انعكاسًا لكيفية الحقيقة، مضيفة "الشخص النشيط الحيوي يكون في الداخل وليس الخارج، وكمال الوجه أمر غير حقيقي".