تستحدث وزارة التضامن الجزائرية 5 مراكز للنساء ضحايا العنف، لاسيما اللواتي تعرضن للضرب والاعتداءات الجنسية، بغية إعادة إدماجهن في الوسط العائلي، وتوفير العناية والمتابعة للنساء المتشردات، والمغتصبات، وكذلك الأمهات العازبات، عقب وقوعهن في مشاكل اجتماعية معقدة. وأوضحت وزير التضامن سعاد بن جبل الله أن "الدولة قد أقرت مخططًا بغية التكفل الجيد بالفئات الهشة في المجتمع الجزائري"، داعية كل النساء المعنفات إلى "التوجّه إلى مديريات النشاط الاجتماعي، أو إلى أقسام الشرطة، بغية متابعة مشاكلهن، وتقديم المساعدة، ووضعهن بصفة انتقالية في المركزين المخصصين لهذا الغرض، في الوقت الراهن، في مستغانم، و بوسماعيل في العاصمة".
وأشارت سعاد بن جاب الله إلى أنَّ "توفير المراكز والمنشآت، الخاصة بالتكفل بهذه الفئة الهشة، سيضمن لها الأمان والاستقرار، ومن ثم القضاء على مختلف أنواع ومظاهر التحرش الجنسي، والاغتصاب، وغيره من أنواع التعذيب، التي تتعرض لها المرأة في المجتمع الجزائري".