أبو ظبي ـ رياض أحمد
أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية بأنها تتابع باهتمام بالغ توابع حادث الاعتداء الذي تعرضت له الشقيقات الإماراتيات الثلاث في أحد فنادق العاصمة البريطانية لندن ليل الاحد الاثنين. وأكد راشد الظاهري مدير شؤون المواطنين بوزارة الخارجية الإماراتية أن الجهات المختصة في الوزارة تتابع ما حدث مع سفارة الدولة في لندن للوقوف
على أسباب الاعتداء، الذي تعرضت له المواطنات كما تتابع حالتهن الصحية في المستشفى.
وذكر الظاهري أن سفارة الدولة لدى بريطانيا تتابع القضية باهتمام كبير مع الدوائر الأمنية، كما أن الشرطة البريطانية تحقق في الاعتداء، موضحا أن الدلائل الأولية تشير إلى أن الهدف من الاعتداء هو السرقة. وقالت وزارة الخارجية بأنها تنتهز هذه الفرصة لتحذر مواطنيها في سفرهم من عصابات تستهدفهم وممتلكاتهم، وأن الوزارة تقوم وباستمرار بمراجعة مناطق السفر لتحديد المناطق الحساسة ودرجة الخطورة فيها بما يكفل إحاطة المواطن بضرورة أخذ الحيطة والحذر قبل أو أثناء السفر.
وكانت جرحت ثلاث سيدات إماراتيات في الثلاثينات من العمر، إصابة أحداهن حرجة، جراء هجوم بالمطرقة تعرضن له قرابة الساعة الثانية فجر الأحد في فندق فخم في لندن، وذلك على يد رجل فاجأهن أثناء نومهن، على ما أعلنت الشرطة البريطانية أمس الاثنين. وأوضحت الشرطة البريطانية أن الرجل تسلل إلى غرفة في الطابق السابع من فندق "كامبرلاند"، وتعمل الشرطة على تعقب المهاجم، بعد مراجعة كاميرات المراقبة والتحقيق مع الموظفين والضيوف.
وبحسب المحققين فإن المشتبه فيه تسلل إلى غرفة في الطابق السابع من فندق كامبرلاند المصنف أربع نجوم قرب منطقة ماربل ارتش في وسط لندن حيث كانت النسوة الثلاث المتحدرات من دولة الإمارات ينزلن.
وأشار المحققون إلى أن الرجل فوجئ عندما استيقظت إحدى نزيلات الغرفة، فبادر إلى ضرب النسوة بمطرقة عثر عليها في المكان، وقال إندي تشالمرز كبير محققي الشرطة بأن العنف المستخدم في هذا الهجوم غير اعتيادي، أرغب بشدة في التحدث مع الأشخاص الذين كانوا في الفندق أو في المحيط الأحد بين الواحدة والثانية صباحا».
وأشار متحدث باسم خدمات الإسعاف إلى أن الضحايا الثلاث نقلن إلى المستشفى وجميعهن يعانين من إصابات في الرأس والوجه، وأوضح المتحدث أن حالة إحدى النساء حرجة. أما الامرأتان الأخريان فأصيبتا أيضا بجروح بالغة إلا أن حياتهما ليست في خطر، وذكرت الشرطة أن ثلاثة أطفال كانوا في غرفة مجاورة لحظة حصول الحادثة لم يصابوا بأذى.