أسرة "هيئة الهويّة" في الإمارات تُكرّم الأمهات

شاركت أسرة "هيئة الإمارات للهويّة ومراكز خدمة المتعاملين"، التابعة للهيئة على مستوى الدولة، مجتمع الإمارات والعالم العربي الاحتفال بمناسبة يوم الأم، الذي يصادف 21 آذار/مارس من كل عام، تقديراً لمكانتها الكبيرة ودورها في بناء الأسرة الصالحة وتربيّة وتنشئة جيل يساهم في خدمة الوطن وتعظيم منجزاته وإعلاء رايته. وأكّدت الهيئة، أنّ يوم الأم يُحرك في كل إنسان المشاعر النبيلة تجاه الإنسانة العظيمة التي ولدته وربّته وسخرت حياتها من أجل راحته وسعادته. داعيةً موظفيها إلى الحرص على برّ الوالدين خصوصاً الأمهات والسعي إلى ردّ جزء يسير من الجميل والدين المستحق لهن في أعناق الأبناء.
وأشادت برئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة. لافتةً إلى دورها في بناء مجتمع الإمارات وتوطيد أركانه والمحافظة على قيم الخير والعطاء فيه من خلال مبادراتها لدعم المرأة الإماراتيّة بشكل عام في المجالات جميعها، ولتكريم الأم وتقدير تضحياتها بشكل خاص.
وأوضحت أنّ الأم الإماراتية ساهمت بشكل فاعل في الوطن وازدهاره وتقدّمه حتى أصبح يحتل مكانة مرموقة بين دول العالم أجمع من خلال حرصها على إرضاع أبنائها حب هذه الأرض الطيبة والإخلاص لها وبذل الغالي والنفيس لصون ترابها ورفعة شأنها. مؤكدةً أنّ الوفاء للأم والإحسان إليها لا يقتصر على هذا اليوم، بل هو واجب على مدار الأيام والأعوام.
وأطلقت، بهذه المناسبة، مبادرة "كل عام وأنت بخير يا أمي" لتكريم موظفاتها الأمهات، حيث قدّمت لهنّ باقات الورود والهدايا التقديريّة تقديراً للدور الذي يقمن به في تحقيق أهداف الهيئة ورسالتها ورؤيتها من ناحية ولدورهنّ في رعاية أبنائهنّ وأسرهنّ من ناحية ثانية.
ووزعت أسر المراكز الورود والهدايا التذكارية على الموظفات والمتعاملات اللواتي أعربن عن سعادتهن بهذه المبادرة التي تعكس اهتمام الهيئة بفئات المجتمع وحرصها على المشاركة في المناسبات والفعاليات التي تعزز نهج المسؤوليّة المجتمعية الذي تتبناه.
ونظّمت مراكز الخدمة التابعة للهيئة محاضرات لموظفيها بشأن دور الأم ومكانتها في مجتمع الإمارات وأهمية برّ الوالدين والإحسان إلى الأم كما حثّ على ذلك الدين الإسلامي الحنيف.
ووزع موظفو المراكز باقات الورود على الموظفات الأمهات والمتعاملات، في حين وفر بعض مراكز خدمة المتعاملين مكالمات دوليّة مجانية لعدد من المراجعات، بالإضافة إلى توزيع الهدايا الرمزيّة التي تعبر عن المناسبة، الأمر الذي أدخل السعادة والفرح على نفوسهنّ إلى جانب توزيع استبيان بهدف التعرف على آراء الأمهات المتعاملات بشأن المبادرة.
كما نظم عدد من المراكز زيارات للأمهات كبيرات السن تمّ خلالها تقديم الهدايا الرمزية لهنّ وتأكيد مكانتهن في قلوب الجميع وعلى دورهن في تقديم خلاصة تجاربهنّ للأجيال الناشئة.