المنامة - رياض أحمد
أعلنت نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة البحرينية الشيخة مريم آل خليفة اليوم الاربعاء، ان "ملتقى الصداقة الخليجي الاول للمكفوفين" يساهم في معرفة اهم القضايا والاحتياجات لذوي الاعاقة البصرية والعمل على دمجهم ببقية فئات المجتمع على مختلف الاصعدة.
واضافت في كلمة خلال افتتاح أعمال الملتقى الذي يعقد تحت شعار "ملتقانا رمز محبة وإرادة"
ويستمر حتى ال27 من الشهر الجاري، ان الملتقى يحرص على الاهتمام بهذه الفئة وتقديم كل انواع الرعاية لهم لجعلهم افرادا مؤثرين ومتسلحين بالمهارات والمواهب ومفعمين بالايمان والثقة بالنفس للمساهمة الايجابية في المجتمع.
واوضحت الشيخة مريم ان الملتقى يعزز المعرفة في القضايا التي تخص المكفوفين والعمل على دمجهم في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والتعليمية الاقتصادية والثقافية اضافة الى توفير الفرص المتكافئة لهم في جميع مجالات الحياة.
واعربت عن سعادتها بتنظيم هذا الملتقى مؤكدة دعم الحكومة البحرينية لهذه الفئة من الأشخاص من خلال مراكز الرعاية المختلفة التي تقدم جميع انواع الرعاية والاهتمام لهم لضمان حقهم في الحياة الكريمة.
من ناحيته قال رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى حسن الحليبي ان اختيار شعار "ملتقانا رمز محبة وإرادة" يحمل ابعادا تدل على حب البحرين واحتضانها لكل الناس لاسيما ذوي الاعاقة البصرية.
واضاف ان الملتقى يهدف الى تبادل الخبرات والتجارب حول قضايا فاقد البصر في الخليج العربي واثراء المعلومات والمعارف لديه وغرس روح الثقة والاعتماد على النفس لتعزيز قدرته الحوارية وتمكينه من العمل القيادي.
وتابع ان الملتقى يسعى الى التأكيد على اهمية التهيئة المناسبة للطالب والمعلم من ذوي الاعاقة البصرية لدمجهم في مجال التعليم وحسن اختيار التخصص وتعريف المجتمع بدور المرأة ذات الاعاقة البصرية في الحياة الاجتماعية ومساندتها لاداء رسالتها السامية.