مؤسسة "تومسون رويترز"

احتل المغرب المرتبة الثامنة كأفضل بلد في العالم العربي يمكن للمرأة أن تعيش فيه، ضمن 22 دولة عربية، شملتها دراسة نشرت نتائجها، الثلاثاء، مبرزة أن المرأة المغربية تتمتع بقدر من الاستقلالية، على الرغم من تعرض بعض النساء لسوء المعاملة داخل الأسرة. وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة "تومسون رويترز"، إلى أن "الخبراء يؤكدون على أن قوانين المساواة لا تطبق في المغرب، وأنه لا توجد قوانين تجرم العنف الأسري، أو الإكراه على المعاشرة الزوجية".
وتصدرت جزر القمر قائمة أفضل الدول العربية بالنسبة لحقوق المرأة، تلتها سلطنة عمان، ثم الكويت، فالأردن وقطر.
وحلّت مصر في المركز الأخير كأسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش فيه النساء، لعوامل عدة، من ضمنها التحرش الجنسي، وارتفاع معدلات ختان الإناث.
ويقدم الاستطلاع السنوي الثالث، الذي تجريه المؤسسة بشأن حقوق المرأة، لمحة خاطفة عن وضع حقوق النساء في العالم العربي، بعد مرور ثلاثة أعوام على أحداث 2011، وفي وقت يهدد فيه الصراع السوري بمزيد من القلق في المنطقة.
واستخلصت الدراسة نتائجها بناء على آراء 336 خبيرًا اجتماعيًا في مجال المرأة، وجهت إليهم الدعوة للمشاركة في استطلاع على الإنترنت.
واستندت الأسئلة المطروحة على بنود اتفاق الأمم المتحدة للقضاء على التمييز ضد المرأة، التي وقعت عليها 19 دولة عربية.
وشمل الاستطلاع تقييمًا للعنف ضد المرأة، وللحقوق الإنجابية، ومعاملة المرأة داخل الأسرة، واندماجها في المجتمع، والمواقف تجاه دور المرأة في السياسة والاقتصاد.