وجد باحثون أميركيون أن التغير في نغمة الصوت يكون واضحًا خلال التحدث للأحباء على الهاتف حيث يقوم كل من الرجال والنساء بالتحدث بنغمة مختلفة بإخراج صوت يعبر عن الحب و الاهتمام، ووفقًا للدراسة، فإن النساء تستخدمن طبقات صوت أقل، في حين أن الرجال يفضلون طبقات الصوت العالية عند التحدث إلى الأشخاص الذين يشعرون معهم بالرومانسية، ويعتقد عالم النفس الذي قاد الدراسة أن هناك تغيير في أصوات الناس عندما يتحدثون للأصدقاء عكس العشاق، مما يمكنه من الكشف عن الخيانة الزوجية أيضًا.
وبحثت الدراسة ، التي نشرت في مجلة "السلوك غير اللفظي"، في كيف يمكن للأفراد تغيير أصواتهم، أو الانخراط في التشكيل الصوتي، عند التحدث إلى الأحباء مقابل الأصدقاء من الجنس ذاته خلال محادثات هاتفية قصيرة .
ودرس باحثون من كلية أولبرايت في ولاية بنسلفانيا، أصوات 24 متصلا كانوا يعيشون قصة حب أو يستمتعون" بفترة شهر العسل ".
وطلب منهم الاتصال بأحبائهم على الهاتف بالإضافة إلى صديق مقرب من الجنس ذاته وفي كلتا المكالمتين كان عليهم بدء محادثة بسؤال "كيف حالك؟ " و "ماذا تفعلين ؟"
ثم قام الباحثون بعرض التسجيلات على 80 شخص يقومون بالحكم على عينات بناء على الجنس ، الرضاء و درجة الاهتمام بالرومانسية.
وتم عرض محادثة وفي بعض الحالات لمدة ثانيتين على المقيمين في النهاية.
وكانوا قادرين على تحديد المتصل بشكل صحيح ما إذا كان يتحدث إلى صديق أو حبيب، ويعتقد كبار الباحثين بأن الناس يغيرون صوتهم للتواصل مع حالاتهم العاطفية.
وقالت رئيسة الدراسة البروفيسور سوزان هيوز "إنه تم تصنيف العينات الصوتية الموجهة نحو الاحباء على انها أكثر متعة وتعكس اهتمام رومانسي أكبر من تلك الموجهة نحو الأصدقاء من نفس الجنس".
وأشارت الدراسة إلى أن النساء يستخدمن مستويات صوت أقل ، في حين أن الرجال يستخدمون نبرة صوت أعلى عند التحدث إلى أحبائهم.
وقالت الدراسة "إن هذا التأثير " يمثل الرغبة في الانتماء والحفاظ على العلاقة الحميمة "و هو" وسيلة لتوصيل الشعور بالمودة والحب".