كتبت آدا لوفليس، والمعروفة باسم "ساحرة الأرقام"، في العام 1842، أول برنامج كمبيوتر، ومنذ 171 عامًا إلى اليوم "ما يحدث لكي يكون يوم آدا لوفليس، لكي يتم تسليط الضوء على المرأة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"، وبرمجة الكمبيوتر التي يهيمن عليها الرجال. ويجني مطورِّو البرمجيات من النساء 80% من ما يجنيه الرجال في الوظيفة ذاتها. فقط 18% من درجات علوم الحاسب يتم منحها للمرأة، اقل من 37% في العام 1985. أقل من 5% من التكنولوجيا المبتدئة توصلت إليها السيدات.
وأصدرت هذه الإحصائية الشركة الأمنية "سيمانتيك"، ومعهد "أنيتا بورغ"، الذي يعمل على توظيف وتشجيع المرأة في مجال التكنولوجيا، ويوفر سياقًا لمناقشات الزوار في "وادي سيليكون Silicon Valley"، مثل لماذا موقع تويتر لا يوجد فيه سيدات داخل أعضاء مجلس إدارته.
وبالنظر إلى ذلك، فإن الفتيات يبدأ لديهن الشعور بالخجل من علوم الكمبيوتر عندما يكنّ صغارًا، وذلك بسبب افتقادهن للقدوة والتشجيع من الآباء والمعلمين، وربما تكون السيدة لوفليس درسًا قصيرًا مفيدًا من التاريخ.
وكانت ابنة اللورد بايرون، الشاعر الذي انفصل عن والدتها بعد فترة قصيرة من ولادتها، شجعتها والدتها لمتابعة ممارسة الرياضيات لمواجهة "الاتجاهات الشعرية الخطيرة" لوالدها، وفقًا لجامعة كاليفورنيا في سان دييغو. وفي الوقت ذاته، في وادي سليكون، بعض الناس يشعرون بالتغيير في اجواء المكان.
وأكد الرئيس التنفيذي لمعهد أنيتا بورغ تيل ويتني Telle Whitney، "هناك تركيز اكثر بكثير مما رأيناه في الماضي، والمحادثات الاصعب بكثير"
وحاول تقرير "سيمانتيك" و "أنيتا بورغ" ايجاد الجانب المشرق – حيث يقول ان الفجوة في الأجور في مجال التكنولوجيا والهندسة أصغر مما هو عليه في غيرها من المجالات، كما ان فرص العمل في هذا المجال كثيرة.
وأعلنت "أستيا Astia"، الثلاثاء، التي تقدم برامج لأصحاب المشاريع التقنية من السيدات، شراكة مع "غوغل" لتوسيع سلسلة المشاريع التي تطلقها لتقديم النساء المؤسسين الى المستثمرين.
ويستضيف اثنان من العلماء، برعاية جامعة براون، دورة تحرير موسوعة ويكيبيديا الشاملة، الثلاثاء، لخلق وتوسيع المقالات التي تتناول المرأة في العلوم والتكنولوجيا.