بيروت-السعودية اليوم
تعدّالممرضة اللبنانية باميلا زينون، واحدةً من آلاف الممرضات البطلات اللاتي يعشن أصعب اللحظات في أفظع اللحظات. وبعد انتشار صورة باميلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تحمل ثلاثة رضّع خدج وسط الدمار الذي أصاب مستشفى القديس جاورجيوس في الأشرفية، أصبحت هذه الممرضة البطلة حديث الناس.وعانى مستشفى الروم أكثر من أي مستشفى آخر، حجماً بالغاً من الأضرار التي شلّت أقسامه وقطعت عنه الكهرباء، ولكن ذلك لم يمنع الأطباء والممرضين والممرضات من استكمال عملهم الإنساني،
فواصلوا إسعاف المصابين والمرضى، واهتمت باميلا بقسم الأطفال وخرجت منه حاملة ثلاثة أطفال رضّع حين التقطت صورتها.كانت الممرضة البطلة حريصة على عدم وقوع الرضّع الثلاثة وهي تنزل من الطابق الرابع، وسط دماء مضرجة وآباء يحملون أبناءهم في جو من الهلع بينما كان آخرون ممدّدين على الأرض، وبما أنّ إيجاد سيارة في هذه الظروف لم يكن أمراً سهلاً، فقد ظلت الممرضة تمشي لمسافة وهي تبحث عن مستشفى يستقبل الرضّع.واضطرت الممرضة باميلا إلى قصد أكثر من مستشفى قبل أن تجد مكاناً للرضّع، وحين جرى استقبالهم في مستشفى «أبو جودة»، استغرب الطاقم الطبي وصولهم في حالة جيدة.
قد يهمك ايضا ;
توجه بولندا للانسحاب من اتفاق يحمي المرأة من العنف يسبّب قلقًا في أوروبا
باحثون يتعرّفون على مرحلة الحمل التي تتعرض فيها الأجنّة لخطر "كورونا"