الروسية ماريا بوتينا التي أفرجت عنها واشنطن

كشفت الفتاة الروسية ماريا بوتينا التي أفرجت عنها واشنطن مؤخرا، أن القاضي وقبله مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعون العامون اعتذروا لها على محاكمتها ظلما، وقالت عبر برنامج "مساء الأحد" على القناة الأولى في التلفزيون الروسي: "هم (مكتب التحقيقات الفدرالي) اعتذروا لي. ثم اعتذر المدعي العام وحتى القاضية قالت في المحاكمة إن أنشطتي لم تكن إجرامية، وأشارت إلى أنها تحققت من براءتي بعد خمس دقائق" من بدء المحاكمة.

وأضافت بوتينا أنه ليس لدى الولايات المتحدة أي نظام قضائي، وأن القضاء هناك يعمل وفق مبدأ "إن وجد الشخص موقوفا، سنجد الحكم المناسب له"، وعادت بوتينا صباح اليوم السبت 26 أكتوبر الجاري إلى موسكو، عقب إطلاق سراحها من أحد السجون الأميركية، حيث قضت 18 شهرا، وكان في استقبالها والدها والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.

واعتقلت السلطات الأميركية بوتينا في يوليو 2018 بالعاصمة واشنطن، ووجهت النيابة المحلية لها تهم التآمر ضد الولايات المتحدة، والنشاط بصفة عميل أجنبي دون تسجيل نفسها لدى الهيئات المعنية، وإقامة علاقات مع أميركيين مؤثرين في سياسات البلاد.

وبعد مكوثها في السجن، وافقت بوتينا على عقد صفقة مع التحقيق، وقبلت التعاون في قضية "التآمر" ضد الولايات المتحدة، واعترفت بإحدى التهم المنسوبة إليها من أجل تسريع محاكمتها وإطلاق سراحها.

قد يهمك أيضًا

مكتب التحقيقات الفيدرالي يكشف تفاصيل عن محاولة اغتيال باراك أوباما

مكتب التحقيقات الفيدرالي يُعلن العثور على الطالبة الخطيرة مقتولة