نيودلهي ـ العرب اليوم
شهدت إحدى محطات القطار الهندية، فاجعة حقيقية ومأساة إنسانية، تجسدت في وفاة أم بشكل مفاجئ على خلفية "الحجر الصحي" الذي فرضته البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدّ - لعنة العالم الجديدة -، ولم تكن الأم بمفردها وكان بجوارها ابنها الرضيع الذي حاول تحريك ثيابها واللعب بجوارها أملًا منه في إيقاظها. وتكشفت الواقعة من خلال مقطع فيدي مصوّر أظهر الأم بعد وفاتها وبجانبها صغيرها، لكن الفاجعة الأكبر أن الأم (35 عاما) توفيت بسبب الجوع والعطش بحسب المواطنين في محطة "مظفربور" في ولاية "بيهار" الشمالية، وفق صحيفة "ديلي ميل". وفارقت أربينا خاتون، الحياة في رحلة قطار خصصتها الحكومة لإعادة العمال الذين فقدوا وظائفهم إلى قراهم وبيوتهم على خلفية الجائحة، وبحسب الصحيفة، فإن الأم هي واحدة من ملايين العمال المهاجرين الهنود الذين فقدوا وظائفهم وتركوا على بعد أميال من قراهم الأصلية بعد أن أغلقت البلاد جميع الأعمال غير الضرورية.
قد يهمك ايضـــًا :