أنقرة - العرب اليوم
تسبب مقطع فيديو، يظهر اللحظات الأخيرة من حياة امرأة تركية طعنها زوجها السابق في رقبتها، في موجة غضب كبيرة بين الأتراك، خاصة وأن الواقعة جرت بحضور ابنتهما الصغيرة (10 سنوات)، حيث يظهر الفيديو الذي جرى تداوله اليوم الجمعة، المواطنة التركية إمين بولوت (38 سنة) التي يوم الأحد المنصرم، بعد أن طعنها زوجها السابق في مقهى بمدينة كيركالي وسط تركيا.
ورددت بولوت عبارة "لا أريد أن أموت" مرات عديدة، في الوقت الذي كانت ابنتها الصغيرة واقفة أمامها تتوسلها "رجاء أمي لا تموتي"، وقد تفاعل مع الفيديو العديد من المشاهير والشخصيات السياسية في البلاد، حيث طالبوا جميعا باتخاذ إجراءات إضافية لمحاربة ظاهرة العنف ضد النساء.
هل صور العنف تؤخر ميلاد الموهبة والإبداع عند الأطفال؟
من جهته، أكد الناطق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن "ما نريده هو أن ينال هذا المجرم (الزوج السابق) أقسى عقوبة".
وفي تعليقه على جريمته، صرح القاتل للمحققين بأن طليقته "شتمته"، ما دفعه لارتكاب فعله الشنيع.
قد يهمك أيضا