المنامة ـ العرب اليوم
نظمت وزارة المال في البحرين، ورشة عمل بشأن التميز الإداري والقيادي للمرأة، بمشاركة مجموعة من موظفات الوزارة وغيرها من الوزارات والهيئات الحكومية، بالإضافة إلى 4 مشاركات من وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة حقوق الإنسان واللجنة العليا للمرأة في اليمن.
وأكّد وكيل الوزارة المساعد للموارد والمعلومات في وزارة المال البحرينيَّة إسماعيل عبدالنبي المرهون، أن ورشة العمل تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه الوزارة لدعم قدرات وخبرات الكوادر النسائية وفرصها في التقدم والترقي الوظيفي في مناصب الإدارة الوسطى والعليا، وهو الأمر الذي سبق أن تم التعبير عنه من خلال إنشاء وحدة مختصة بإعمال مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين في مجالات عمل الوزارة وإدماج حاجات المرأة في كل ما يتم تنفيذه من سياسات وبرامج ومبادرات، بموجب القرار رقم 12 لعام 2013، مشيراً إلى أنه رغم الخطوات الواسعة التي قطعتها المرأة في إثبات قدراتها الوظيفية إلا أن مساندة هذه الخطوات تظل ضرورة أساسية وقوة دافعة لتعزيز دور المرأة كشريك أساسي في مسيرة التنمية.
وأوضحت مستشار التطوير الوظيفي والمحاضرة في ورشة العمل وسيلة الموسوي، أنّ الهدف من الفعالية هو دعم الجهود الخاصة بتمكين المرأة وتعزيز دورها الإداري في الوزارات والمؤسسات الحكومية وبحث المعوقات التي قد تكون قائمة في هذا المجال، بالإضافة إلى حفز القدرة على التفرد والتميز باعتبارها في المقام الأول قدرة ذاتية تنبع من الموظفة نفسها ومدى حرصها على إضفاء لمسة خاصة بها على كل ما تقوم به من مهام وظيفية، مؤكّدةً أن هناك دائماً مجال واسع للإبداع حتى في الأعمال الوظيفية التي تبدو نمطية أو روتينية.
وأكّدت رئيس قسم متابعة المستحقات في إدارة التأمين ضد التعطل في وزارة العمل أمل المتروك، أنّ الورشة مثلت فرصة جيدة لتعميق مفاهيم وظيفية وإدارية موجودة بالفعل لدى المشاركات وإضافة مفاهيم أخرى جديدة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والآراء من خلال التفاعل الحي وعرض كل منهن لتجربتها في العمل الوظيفي، ودعت إلى التوسع في تنظيم هذه النوعية من الفعاليات وتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في هذا المجال لإثراء الخبرات والمهارات الإدارية من خلال التعرف على تجارب الآخرين.
وأعربت المشاركة سميرة الحابسي، عن شكرها لحكومة مملكة البحرين ممثلة في وزارة المال على استضافة المشاركات في هذه الفعالية في إطار دعم وتأهيل الكوادر اليمنية، وأكدت أنها استفادت بشكل كبير من الورشة بجوانبها المختلفة في ظل وجود العديد من القواسم المشتركة بين الدول العربية الشقيقة، ونوهت بأهمية الجانب العملي في العمل التدريبي وتحقيق التوازن بين البعدين النظري والتطبيقي.