لجنة المرأة في "فتح" وسط الخليل

أوصت لجنة المرأة في حركة "فتح" إقليم وسط الخليل، بضرورة دعم النساء في الحركة وحقهن بتبوء المناصب الوزارية وتمكينهن من المشاركة في الوصول الى صنع القرار، والتشكيل الفوري للمكتب الحركي للمرأة في محافظة الخليل، وتعزيز مشاركة المرأة و المطالبة برفع حصة "الكوتا" لأكثر مما هي عليه وصولاً لنسبة 40 % كحد أدنى وفي كافة المواقع.
هذه التوصيات جاءت خلال جلسة تنظيمية دعت لها عضو لجنة الإقليم ومسؤولة لجنة المرأة سحر الجعبري التي اكدت على أهمية التواصل التنظيمي ما بين لجان المرأة في الإقليم والمناطق والنقابات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ورفع التوصيات لأعضاء المجلسين الثوري والمركزي في حركة "فتح"، وبهدف رصد احتياجات النساء في المحافظة ، ولضرورة بحث سبل النهوض بالعمل التنظيمي والجماهيري ،وفي ظل حكومة الوفاق الوطني ،وعلى الصعيدين السياسي والاجتماعي.
وافتتحت دلال سلامة، الجلسة، ناقلة للحضور تحيات مفوض التعبئة والتنظيم محمود العالول ، والذي يبارك كافة جهود العمل التنظيمي للكوادر الفاعلة، وبعد طرح العديد من الحوار والنقاش حول آلية تحقيق برنامج لجنة المرأة للعمل التنظيمي للمرحلة القادمة، وسبل التعاون في تأكيد حق المرأة بالمشاركة الفاعلة في كافة الأطر أوصت المشتركات، بما يلي: التأكيد على الثوابت الفلسطينية والالتزام الكامل بالنظام السياسي العام واللوائح الحركية الداخلية للحركة، وأهمية تعزيز التضامن مع الحركة الأسيرة والذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من منظومة الواجب الوطني والعمل الجماهيري والشعبي والتي تعززه المرأة في حركة فتح وبحضورها ومشاركتها في كافة الفعاليات، و ضرورة تمكين النساء بعقد ورش عمل تثقيفية ودورات عامة ومتخصصة ،وصولاً بهن إلى التمكين الذاتي والتوعية المجتمعية ،ولتمكينهن معنوياً وثقافياً واقتصادياً من خلال إيجاد فرص عمل لهن في مؤسسات الحركة، وبلورة نقدية ذاتية وجماعية حول القضايا والمشاكل المجتمعية التي تعترض النساء ورصد حلول لها، اضافة للبدء بالتخطيط للمشاركة في الانتخابات المقبلة في النقابات والمؤسسات الأهلية والرسمية المقبلة، والاتحادات العامة والانتخابات التشريعيه والرئاسية.
وقدمت دلال سلامة شكرها لأعضاء لجنة الإقليم ولأمين السر عماد خرواط، وثمنت لهم اهتمامهم بلجنة المرأة، مشيرة إلى التكامل ما بين الكوادر في الحركة، وللحيز المتاح للكادر بالعمل، وشددت على أهمية ترتيب جداول للعمل مع المناطق التنظيمية، مع ضرورة تقديم أفكار ومبادرات من الشباب.