انتهت ساعات الانتظار وتم الإعلان رسميًا عن بطلة فيلم "بوند 007"، أحد أفلام الملحمة، من إخراج سام منديس، في ستوديوهات باكينجهامشير، في حين يواصل الممثل البريطاني دانيال كريغ لعب دور العميل السري، كما يضم الفيلم طاقمًا جديدًا وقديمًا.

واقتنصت الممثلة الفرنسية ليا سيدو، دور المرأة الفاتنة، مؤكدة إنها ستلعب جزءًا من مادلين سوان، بجانب مونيكا بولتشي، التي كانت في الخمسينات، وهي أقدم فتاة في سلسلة أفلام جيمس بوند.

وتشتهر الممثلة الفرنسية بدورها في الدراما الخاصة بمثلي الجنس؛ حيث فيلم "الأزرق اللون الأكثر دفئًا"، وشاركت في مشهد جنسي مدته سبع دقائق، مع النجمة أديل أكزاركوبولوس، فحين يتعلق الأمر بفتاة بوند والمشاهد الجريئة، من غير المرجح ألا تكن سيدو خجولة.

وذكرت كلا الفتاتين إنَّ رغم نجاح الفيلم والفوز بجائزة مهرجان "كان" السينمائي للعام 2013، إلا أنهما لن يتعاملا مع المخرج عبداللطيف كشكيش مرة أخرى.

وعلى الرغم من أدائهما المقنع في الفيلم، إلا أنَّ ليا أصيبت بالإحباط، نظرًا إلى ملاحقة معجبيها بالاتهامات الخاصة بالجنس، وما إذا كانت قد دخلت في علاقة جدية مع رجل، ولكنها في المقابلات التلفزيونية رفضت بشدة ذكر اسم صديقها.

بينما لا تحظى ليا بنفس الشهرة التي امتلكتها فتايات بوند السابقات، إلا أنها تفرك أكتافها مع نجوم هوليوود لسنوات، ففي العام 2009، ظهرت بدور تشارلوت لابديت، في فيلم "أوغاد مجهولون".

كما خاضت تجربة أفلام الجاسوسية عندما لعبت دور البطولة العام 2011، في فيلم "المهمة المستحيلة" مع النجم الأميركي توم كروز، وبالتأكيد سيكون دورها في فيلم بوند المقرر إصداره في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، أمرًا سهلاً.

ووالدتها الممثلة فاليري شلمبرغر، ووالدها رجل أعمال يدير شركة باروت للاسلكي، ولعائلتها تاريخ طويل في السينما والتلفزيون، وجدها هو غيروم سيدو، رئيس مجلس إدارة الشركة باثي للأفلام، وعمها نيكولاس، رئيس شركة غومون السينمائية، في الوقت نفسه شقيقها الأكبر كاميل، مصمِّم أزياء لكل من ليا وبرنيس بيجو.

وتنخرط ليا أيضًا في مجال الأزياء، فهي تظهر في حملات العلامة التجارية، راغ آند بون، بجانب الممثل الأميركي مايكل بت، كما ظهرت العام 2014، مع حملة مياو مياو.

ويتوقع كريغ، البالغ من العمر 46 عامًا، تفوق الفيلم ليتخطى نجاح العام 2012، والذي حصد أكثر من 1.1 مليون دولار أميركي، على شبابيك التذاكر في أنحاء العالم.