تطوير المهارات اللغوية وأساليب التخاطب في المدرسة
لندن - كاتيا حداد
حذر خبراء ومحللون من أن الأطفال البريطانيين قد يكونون غير قادرين على تطوير المهارات اللغوية ومهارات وأساليب التخاطب في المدرسة، فيما ذكر الخبراء أن ذلك يرجع إلى طول المدة التي يأخذها المدرس في الفصل الدراسي، وحذر الباحثون من أن فشل تطوير المهارات اللغوية في سن مبكر له آثار خطيرة أثناء التعليم
الإلزامي.
وأظهر تقرير نشرته صحيفة "غارديان" البريطانية أن "الآلاف التلاميذ قد يكونون غير قادرين على التواصل بشكل صحيح، لأن الفترة المسموح لهم بالتحدث هي أقل من 20 ثانية فقط، في حصة مدتها 45 دقيقة.
وتظهر الأرقام أن أكثر من ثلث التلاميذ يبدؤون في دخول المدرسة في سن الخامسة، مع مستويات ضعيفة من التخاطب واللغة، ولكن المشكلة هو أن الأرقام التي تم الكشف عنها تمثل صدمة. وترتفع النسبة إلى أكثر من النصف في العائلات الأكثر حرمانًا.وحذر الباحثون من أن فشل تطوير المهارات اللغوية في سن مبكر له آثار خطيرة أثناء التعليم الإلزامي، وقد يؤدي إلى سوء السلوك واحترام الذات وتدني مستوى التحفيز.
وأضاف التقرير أن "المحادثة الجيدة داخل الفصل تساعد على تحسين مهارة التخاطب لدى الأطفال". ولكن حذر من أن هذه "ليست القاعدة" في معظم الدروس، حيث يجب تقليل الوقت المخصص للمحادثة لصالح القراءة والكتابة بشكل تدريجي.واكتشفت دراسة أخرى أن الأطفال يقومون باستخدام أربع كلمات فقط.
وأشارت إلى أن التنوع في الكلمات التي يستقبلها الطفل في المنزل أو المدرسة تؤثر بقوة على مهاراته اللغوية بشكل كبير. وأضافت " إنه يوجد أعداد صادمة من أطفال بريطانيا يتعثروا في اكتساب اللغة".