تقارير تؤكّد أن أكثر من 17 مليون طالب أميركي ليس لديهم إنترنت للتعلم عن بعد

حذرت صحيفة "واشنطن بوست" من أزمة وطنية مع وجود ملايين من الطلاب الأمريكيين الذين لا يملكون وصولا إلى الإنترنت فى ظل اتجاه كثير من المدارس للتعليم الإلكترونى بسبب وباء كورونا.وقالت الصحيفة إنه قبل الوباء كانت هناك فجوة فى الواجبات المنزلية للطلاب بسبب العدد المتنامى من المدرسين الذين يطلبون من الطلاب أداء واجب منزلى يتطلب وصول إلى الإنترنت. والآن، وبعدما أجبر الوباء كثير من المدارس على اللجوء إلى التعليم عن بد، فإن الطلاب الذين لا يتوافر لديه إنترنت سيفتقرون لما هو أكثر من الواجب المدرسى،

سيفتقدون المدرسة كلها.وأشارت الصحيفة إلى أنه برغم كل ما يقال عن تواجد بقوة الشباب على الإنترنت، إلا أن عددا كبيرا من الطلاب محروم من الدروس الافتراضية بسبب غياب خدمات الإنترنت السريع فى المنزل. ففى عام 2018، عاش ما يقرب من 17 مليون طفل فى منازل ليس بها إنترنت سريع، بينما كان هناك أكثر من 7 مليون لا يملكون أجهزة كمبيوتر فى المنزل، وفقا لتقرير أعده ائتلاف لجماعات حقوقية وتعليمية.وتؤثر القضية بشكل غير مناسب  على نسبة كبيرة من المنازل الأمريكيين من أصول أفريقية أو لاتينية أو السكان الأصليين،

حيث يفتقر ثلث الكلاب تقريبا بين هؤلاء الإنترنت السريع فى المنزل. وكان الطلاب فى الولايات الجنوبية والمجتمعات القروية أكبر من هذا. ففى ولاية ميسيسيبى وأركنساس، أفتقر حوالى 40% من الطلاب للإنترنت السريع.وبعد الإغلاق الذى تسبب فيه وباء كورونا، سارعت أنظمة المدارس لشراء وتوزيع أجهزة لابتوب وواى فاى للطلاب، وعرض مقدمو الخدمات خصومات للعائلات محدودة الدخل، وهى الجهود التى أثرت فى هذه الأرقام. ويدعو نشطاء التعليم الكونجرس إلى ضرورة تخصيص جزء من حزمة الإغاثة لتوسيع برنامج قائم يساعد المدارس والمكتبات على الحصول على خدمات الإنترنت.

قد يهمك ايضا :

شكوكٌ وجدل بشأن انطلاق الموسم الدراسي في تونس بسبب المخاوف من "كورونا"

جامعة "تونس المنار" تحصد تصنيفًا "مُشرّفًا" ضمن قائمة الأفضل عالميًا