وزير الثقافة والإعلام السوداني فيصل محمد صالح

 أصدر السيد فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام في السودان، قرارا بإيقاف منصة بث شركة الأندلس للإنتاج الإعلامي والتوزيع المحدودة، المالكة لقنوات طيبة الفضائية، والتي تسمح من خلالها ببث أكثر من 10 قنوات غير مرخص لها من السلطات السودانية. وتأسس القرار على حصرية حق البث الإذاعي والتلفزيوني للهيئة العامة السودانية للبث الإذاعي والتلفزيوني، والتحكم الكامل في عمل منصات البث الإذاعي والتلفزيوني وتجميعها تحت إدارة الهيئة. واستنادا علي الوثيقة الدستورية لسنة 2019، بأن عملية البث الإذاعي والتلفزيوني شأن اتحادي، وبموجب أمر تأسيس الهيئة العامة السودانية للبث الإذاعي والتلفزيوني بأن عملية امتلاك منصات البث الفضائي حق حصري للهيئة داخل السودان، كما لا يمكن القيام بأي عملية شراكة من إنشاء وإدارة منصات البث مع أي جهة بخلاف الهيئة.

وتعتبر قناة طيبة بين القنوات والمحطات الإذاعية التي يدور حولها جدل، والتي يديرها عبدالحي يوسف الإمام، الملاحق قضائيا بتهم من بينها استغلال المال العام والدعوة للتطرف، والذي اعترف المخلوع عمر البشير بتسليمه عشرات الملايين من الدولارات. وبموجب قرار رئيس الوزراء الانتقالي رقم (70) لسنة 2019، الخاص بالجهاز التنفيذي الانتقالي (أهدافه، اختصاصاته، سلطاته ووحداته). وقد رخصت الهيئة لقناة طيبة الفضائية بالبث من السودان، لكن السماح بامتلاك منصة وبث قنوات أخرى من خلالها فيه مخالفة صريحة للقانون السوداني.

واستند القرار إلي خطاب سابق للهيئة العامة السودانية للبث الإذاعي والتلفزيوني والخاص بتوفيق أوضاع منصة شركة الأندلس، والذي توصلت فيه إلى أن تقوم شركة الأندلس، بالتنازل عن ملكية أجهزة المنصة لصالح الهيئة العامة السودانية للبث الإذاعي والتلفزيوني وبشكل رسمي مع التعويض، وتحويل المنصة من موقعها الحالي إلى هيئة البث، أو إعادة تصدير المنصة لخارج السودان.

قد يهمك ايضـــًا :

الأمن السوداني يخلي سبيل صحافي أيّد التظاهرات المناهضة للحكومة

حل مشكلات الإعلام السوداني يتطلب تعديل القوانين