القاهرة ـ أحمد حسين
طرد وزير الآثار، الدكتور ممدوح الدماطي، أمس الثلاثاء، منى ياسين، مراسلة صحفية من جريدة "المصري اليوم"، من المؤتمر الصحفي الذي عقده لكشف حقيقة ما يقال عن انهيار هرم زوسر.
وطالب الدماطي، الصحفية بمغادرة المؤتمر بعدما طالبته بالكشف عن حقيقة تقرير"اليونسكو"، مؤكدةّ كذب حديث الوزير حول تقديم "اليونسكو" الشكر له وللشركة المُنفّذة لأعمال ترميم هرم زوسر في سقارة.
كما رفضت الصحفية، مغادرة المؤتمر مطالبةّ الوزير باعتذار رسمي عما بدر منه ومن القائمين على المشروع، وعن الاتهامات التي وجهها الوزير لها، والخاصة بأنّ هدفها إفساد المؤتمر.
وأكدت مراسلة جريدة المساء وحضرت الواقعة، نهال سمير، أنّ بداية الخلاف كان بعد أنّ وقعت عدّة مُشادات كلامية بين الوزير والصحافيين والإعلاميين المتواجدين في المؤتمر، عندما تأخر الدماطي لمدة ساعة كاملة عن ميعاد المؤتمر، مما دعا الصحافيين إلى إبداء اعتراضهم على عدم احترام الوزير لمواعيده، ثم قام عدد من مسؤولي الآثار بمحاولة تهدئة الموقف.
وبعد أنّ بدأ المؤتمر تحدثت الزميلة منى ياسين، للوزير وعرضت اتهامات لها من الشركة القائمة على ترميم هرم زوسر، بأنها تتقاضى أموالًا لتشويه عملها ودعت الوزارة لتقديم اعتذار رسمي عن هذه الاتهامات.
وحين رد الوزير على الزميلة منى ياسين، اتهمها بتشويه الوزارة وأنها السبب في سحب منظمة اليونسكو الدعم من ترميم هرم زوسر بسبب ما نشرته في الجريدة، وطردها، وردّت الزميلة بأنها تستند لتقارير رسمية فيما تنشره ولا تكتب أحاديث ليست ذات مصداقية.