القاهرة ـ محمد مصطفى، أكرم علي لقي مواطنان مصريان حتفهما وأصيب اثنان آخران، جراء تعرض مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مدينة مصراتة الليبية إلى تفجير في ساعة متأخرة من مساء السبت، فيما أدان وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، التفجير. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الوزير المفوض عمرو رشدي في تصريح، الأحد، إن السفارة المصرية في طرابلس تلقت اتصالاً، صباح الأحد، من راعي كنيسة الأقباط الأرثوذكس في طرابلس القس تيموثاوس بشارة عدلي، حيث أفاد بتعرض مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مدينة مصراتة في ليبيا إلى تفجير في ساعة متأخرة من مساء السبت، مما أسفر عن مقتل مواطنين مصريين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وقد أجرى القائم بالأعمال المصري، المستشار حاتم عبد القادر، اتصالاً على الفور مع كاهن كنيسة مصراتة القس مرقص زغلول للاطمئنان على أعضاء الكنيسة، كما توجه المستشار طارق دحروج قنصل السفارة إلى مصراتة لتفقد أوضاع الكنيسة وأعضائها.
بينما تُجري السفارة اتصالات عاجلة مع وزارتي الداخلية والخارجية لاتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين مباني الكنيسة المصرية في ليبيا ومتابعة التحقيقات وحالة المصابين في الحادث.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية المصري، عبر الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على "فيسبوك"، عن خالص عزائه لأسر الضحايا، مؤكدًا مطالبة مصر بالتحقيق في ملابساتها، وتقديم مرتكبيها للعدالة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الوزير المفوض عمرو رشدي، ، في بيان صحافي بأن قنصل السفارة المصرية في طرابلس المستشار طارق دحروج قد توجه إلى مصراتة فور تلقي السفارة إخطارًا بالحادث، حيث تفقد موقع الانفجار، والتقى كاهن الكنيسة القس مرقس زغلول، ويجري حاليًا لقاءات مع جهات التحقيق وسلطات الأمن بالمدينة، كما وجهت السفارة المصرية مذكرات عاجلة لكل من الداخلية والخارجية في ليبيا، للمطالبة بتوفير التأمين اللازم لمباني الكنائس المصرية.