وزير الاسكان والتعمير وسياسة المدينة المغربي نبيل بن عبد الله
الرباط ـ جودي صباح
أكد ، أن هناك جهات تقف في وجه حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم لإضعافه في الانتخابات المقبلة وجعله يفقده وزنه السياسي معتبرا أن هذا الأمر سيؤدي لنتائج عكسية، لأن الوضع الحالي يفرض تغليب مصلحة المغرب على جميع الحسابات الضيقة
. وأضاف الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" خلال الندوة، التي عقدها بمنتدى وكالة المغرب العربي للأنباء في مدينة الرباط، أن دخول حزبه إلى حكومة حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي التي يقودها عبد الإله بنكيران، جرى بناء على ما تقتضيه مصلحة المغرب، متسائلا عما كانت ستؤول إليه الأوضاع إن ظل حزب التقدم والاشتراكية خارج التجربة.
وأشار ابن عبد الله إلى المكتسبات، التي حققها المغرب سابقا على مستوى احترام حقوق المرأة وصونها من المساس، لكنه اعتبر أن حضور المرأة في الحكومة المغربية لا يزال دون المستوى، مؤكدا أن حزبه أول من يتحمل المسؤولية، لأن حزب "العدالة والتنمية" استوزر امرأة واحدة على الأقل، في الوقت، الذي لم تقترح فيه الأحزاب الأخرى المشاركة في الحكومة الائتلافية أي اسم نسائي لتولي اي من الحقائب، التي جرى إسنادها إليها، وهو ما يراه بن عبد الله يستدعي المعالجة في أقرب وقت.
كما نبه بن عبد الله، الى أن الحكومة ليست المسؤولة الوحيدة عن إعداد القوانين التنظيمية، في إشارة منه إلى الانتقادات الموجهة إلى الحكومة على إثر تأخر خروج الكثير من القوانين، وقال أن المؤسسة الملكية في المغرب، تضطلع وفق ما ينص عليه الدستور الجديد، بصلاحيات توجيهية وتحكيمية، وأنها هي من دبرت المسار الانتقالي بشكل ذكي.