الرئيس مرسي وأكبر صالحي
القاهرة ـ أكرم علي
أكد وزير الخارجية الإيرانية، علي أكبر صالحي، على ضرورة الاهتمام بأمن دول الخليج لأنه عامل مهم في المنطقة، وجزء من أمن إيران. وقال صالحي في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية المصرية، عمرو كامل، في القاهرة ، "إن الإعلام الغربي هو من يسعى لنشر الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة في المنطقة"، مؤكدا على
ضرورة توطيد العلاقات المصرية ـ الإيرانية في جميع المجالات، مشيرا إلى أن العلاقات بين القاهرة وطهران قد تحسنت عقب ثورة يناير.
وأوضح وزير الخارجية الإيرانية أن مصر وإيران من أهم الدول في منطقة الشرق الأوسط ولهما تأثير على المنطقة، ومن الممكن أن يكمل بعضهما البعض في المجالات الاقتصادية والتجارية، لافتا الى "إن الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، وجّه دعوة للرئيس محمد مرسي، لزيارة طهران، مشيرًا إلى أن التقارب بين البلدين الكبيرين لا يعني أنه ضد مصالح الآخرين" ، وان "كل طرف له رؤيته السياسية الخاصة به".
وحول الموقف الإيراني من الأزمة السورية، أكد صالحي أن التوصل إلى حل الأزمة السورية على رأس الأولويات في المنطقة، معربًا عن شكره الرئيس محمد مرسي، لطرحه المبادرة الرباعية، التي تضم عددا من دول التماس مع سوريا بما فيها السعودية ومصر وتركيا وإيران.
وأشاد وزير الخارجية الإيرانىة بالدور الذي لعبته مصر لوقف الحرب على غزة، معربًا عن أمله فى وساطتها لإنجاز المصالحة الفلسطينية.
وكان الرئيس المصري محمد مرسي قد التقى وزير الخارجية الإيرانية الذي سلمه رسالة من الرئيس أحمدي نجاد تتعلق بالعلاقات الثنائية وتطورات الأزمة السورية.
وتناول اللقاء عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك من بينها تطورات الأزمة السورية.