البابا تواضروس الثاني
القاهرة ـ أكرم علي، محمد مصطفى
رأس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا تواضروس الثاني، مساء الأحد، قداس عيد الميلاد الذي أقيم في مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية، حيث يعد هذا هو قداس العيد الأول الذي يرأسه البابا الجديد، بعد اعتلائه الكرسي البابوي في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وسبق دخول البابا تواضروس، ترديد
فريق الشمامسة في الكنيسة الترانيم والألحان القبطية التي تعبر عن ميلاد السيد المسيح، ودخل البابا إلى القاعة الكبرى بالكاتدرائية عبر موكب كنسي يضم عددا من الأساقفة والشمامسة يرتدون الملابس الكنسية البيضاء المخصصة للعيد، حيث قوبل لدى دخوله قاعة الاحتفالات الكبرى التي يقام فيها القداس بالتصفيق الحاد والزغاريد من الحضور الذين بلغ عددهم نحو خمسة آلاف شخص.
تقدم الحضور من ضيوف القداس رئيس ديوان رئيس الجمهورية السفير محمد رفاعة الطهطاوي، موفدا عن الرئيس محمد مرسي، بالإضافة إلى مندوبين عن رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، وعدد من الوزراء.
كما حضر القداس عدد من الشخصيات السياسية والعامة، من بينهم المرشح الرئاسي السابق عمرو موسى، ووزير السياحة الأسبق منير فخري عبد النور، وأوفدت جماعة الإخوان المسلمين القيادي فيها الدكتور علي فتح الباب، لتهنئة الكنيسة والأقباط بالعيد، كما وصل رئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند، والنائب السابق في مجلس الشعب محمد أبو حامد، والداعية الإسلامي عمرو خالد، وعدد من سفراء الدول الأجنبية، وعضو مجلس الشورى رامي لكح، وعضوا مجلس الشعب السابقين الدكتور عمرو حمزاوي والدكتور مصطفى النجار، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الدكتور محمد أبو الغار، وعدد من السياسيين الآخرين.
وعلى صعيد متصل، أقامت الطائفة الإنجيلية برئاسة القس الدكتور صفوت البياضي، مساء الأحد، قداس عيد الميلاد المجيد في مقر الكنيسة الإنجيلية في مصر الجديدة، وكان مقررا أن يقام القداس في كنيسة قصر الدوبارة في جاردن سيتي، إلا أن الطائفة الإنجيلية قررت نقله إلى مقر الكنيسة في مصر الجديدة لسبب إغلاق بعض الشوارع المحيطة بكنيسة قصر الدوبارة.
وشهدت الكاتدرائية تواجدا أمنيا متوسطا، حيث خصصت الداخلية 3 سيارات أمن مركزي فقط، كما أغلقت الكاتدرائية البوابات وقصرتها على البوابة الأولى لدخول المشاركين من العامة والإعلاميين، والبوابة 4 للمسؤولين والسفراء وممثلي الكنائس، وخلت ساحة الكاتدرائية من أي مظاهر احتفالية، واقتصرت على كردونات من أجل التنظيم فقط