لندن- كاتيا حداد
يلمع اسم غوردون موراي في سلسلة سباقات الـ"فورمولا وان"، وقد فاز بلقب "برابهامز" و"الماكلارين"، الذي لا يزال فيه. وقد صمم F1 "السوبر كار" التي أعادت تعريف السيارات عالية الأداء. وشكل فريقه الخاص من المصممين الاستشاريين في عام 2007 وتخصص في تقنيات الإنتاج المبسطة وسيارات المدينة سهلة البناء.
وقد أدلى غوردون موراي بحديث الى صحيفة "تلغراف" البريطانية، كشف فيه عن العديد من المعلومات المثيرة حول عشقه الأول، السرعة والسيارات.
سئل: ماذا كانت سيارتك الأولى؟
أجاب: كانت "هيلمان مينكس" موديل 1956، ولكني قدتها بدافع الضرورة وليس بناء على اختياري، ولكني كنت أرغب في قيادة "هيلي أوستن"، ولكنها كانت تحتاج لاستخدامها الى 300 جنيه استرليني، وهو ما رفضه والدي نظرا لأن ميزانيته 150 جنيها استرلينيًا فقط. لكن بعد ستة أسابيع، قدتها على سرعة 60 ميل/ ساعة واصطدمت بحافلة، شعرت أنها انشطرت إلى نصفين، ولو لم أكن في "هيلي أوستن" ربما كنت توفيت.
وعن الذكرى المفضلة لديه في سيارة؟
قال:عندما كنت أقود سيارة مكلارين F1 لأول مرة، بعد أن تحولت من مجرد رسم على ورقة بيضاء، لم أكن مصدقا شعور الجلوس في وسط السيارة والمحرك ورائي.
وماذا يقود الآن؟
أجاب: أقود يوميًا وعلى مدى السنوات ال 13 الماضية سيارة "رودستر" الذكية. فلم أستطع أن أجد شيئا بهذا الحجم الصغير وبهذا القدر من المتعة في القيادة أيضا.
وسئل: متى بدأ اهتمامك بالسيارات؟
أجاب: عندما كان عمري 6 أعوام. والدي كان يعمل ميكانيكيًا، وبعد الحرب في جنوب أفريقيا لم يكن أحد لديه المال للذهاب للسباقات، لذلك اعتادوا على بناء "العروض الخاصة". وكنت أراقب أبي يعمل، وهذا ما جعلني أرغب في أن أكون سائق سيارات سباق.
وأين بدأ شغفك بالدراجات؟
لقد كان عمري 16 عامًا ففط، ولم يكن مسموحا لي بقيادة السيارات إلا عندما أبلغ 18 عامًا. وبعد أشهر من المقاومة، والدي اشترى لي 50CC مازيراتي. إلا أنها لا تعمل، لذلك اضطررت لإعادة بناء المحرك، ومن هنا بدأ حبي لتحديث وتطوير السيارات.