تسخين السيارة

تسخين السيارة في الصباح، واحدة من أكثر الأمور التي يختلف عليها السائقين وأصحاب السيارات، البعض يخاف من خطورة تسخين السيارة، فيما يعد البعض الآخر تسخين السيارة أمر ضروري قبل الانطلاق بها صباحا، ونشير في هذا المقال، إلى أن المقصود بالتسخين هو تشغيل السيارة والمحرك بارد، والانتظار لفترة معينة تطول حتى تسخن الماكينة، ثم تنطلق بالسيارة، ومن هنا نقول إن كل السيارات الحديثة التي تعمل بنظام حقن الوقود لا تحتاج إلى التسخين مطلقا.

لأن فكرة التسخين كانت مع السيارات القديمة، التي تعمل بالـكربوريتر، ومن عيوبها عدم توزيع الوقود بشكل جيد على جميع أسطوانات المحرك وصعوبة تشغيل السيارة صباحا خصوصا في فصل الشتاء.

إذا متى تكون السيارة مستعدة للانطلاق بعد التشغيل، والجواب أنها مستعدة متى ما اكتملت دورة الزيت على  كامل أجزاء الماكينة، ورغم أن المدة التي تستغرقها دروة الزيت تختلف من سيارة إلى سيارة أخرى، ومن محرك إلى آخر، لكنها لا تتجاوز في معظم السيارات 10 ثوان فقط أو أقل.

ولمعرفة اكتمال دورة الزيت، راقب اللمبات التحذيرية، في تابلوه السيارة، فإذا انطفأت فهذا يعني أن دورة الزيت اكتملت، لأن كومبيوتر السيارة مصمم لفحص الأمور التي تومض لمباتها خلال فترة تدوير الزيت الأولى مع دفع طرمبة الزيت له، بشكل إن الفحص ينتهي وتنطفئ اللمبات مع اكتمال تدوير الزيت.

عملية تسخين السيارة قبل الانطلاق بها قد تسبب في مشكلة، إذ أن السيارة مع الوقوف المستمر لعدة دقائق، يبدأ الكربون بالتجمع الزائد في المحول الحفاز الخاص بتخفيف ابنعاثات الغازات الضارة والكربون للجو وتسبب لاحقا في مشكلة وخلل في الحفاز وتغير في العزم.

تسخين السيارة في المناطق الباردة
البعض يرون أن السيارة تحتاج للتسخين لفترة طويلة في المناطق الباردة أو في فصل الشتاء، لأن الزيت يكون بارد جداً، ولزوجته لا تساعد أن يصل إلى جميع أجزاء الماكينة إلا بعد فترة، لكن الحقيقة أن الزيوت تصنع بناءً على مواصفات ومقاييس معينة، أهمها: درجة الحرارة الخارجية، وتناسب لزوجة الزيت معها حتى يعمل بكفاءة تامة داخل المحرك، إذن فدرجة البرودة لا تعوق زيت المحرك في الوصول إلى تزييت جميع أجزاء الماكينة بفاعلية.

أخبار تهمك أيضا

حيلة ذكية لـ"ركن السيارة" وإخراجها بسهولة من وسط الزحام

سيارات صينية بمزايا مكافحة الفيروسات في زمن "كورونا"