القاهرة _ العرب اليوم
تتزيّن المنازل بأنواع مختلفة من النباتات، التي تلعب دورًا في تجميل المداخل والشرفات والغرف، وتتمتّع بفوائد كثيرة.
النباتات تمتصّ ثاني أُكسيد الكربون، الذي يطلقه الإنسان عندما يتنفَّس
• تسهيل عملية التنفس: تمتصّ النباتات ثاني أُكسيد الكربون الذي يطلقه الإنسان عندما يتنفَّس، لذا ينصح بتزيين المنازل ومحيطها الخارجي بأنواع مختلفة منها، مع مراعاة عدم تركها في غرف النوم في ساعات الليل.
• إنتاج الماء: ينتج بعض الجزيئات من بخار الماء عن عمليَّتي التنفُّس والبناء الضوئي للنباتات، الأمر الذي يساعد في زيادة رطوبة الهواء في المناطق المحيطة. لذا، ينصح الأطباء بزيادة عدد النباتات المنزلية؛ إذ تلعب دورًا هامًّا في الحفاظ على صحَّة الجهاز التنفسي، والتقليل من جفاف الجلد، إضافة إلى كونها تحمي من الإصابة بنزلات البرد، والتهابات الحلق، والسعال الجافّ.
فوائد النباتات المنزلية
• تنقية الهواء: يمكن للنباتات المنزليَّة أن تنقّي الهواء، نتيجة قدرتها على امتصاص السموم منه، والمُتمثِّلة في المركّبات العضوية المتطايرة، مثل: أدخنة السجائر، والمواد الناتجة من تحلّل أكياس النايلون، بالإضافة إلى البنزين، وثلاثي الكلور، التي تتواجد في الألياف الصناعية مثل: الحبر، والمذيبات، ومواد الدّهان.
• تحسين الصحَّة: أثبتت مجموعة من الدراسات أن وضع النباتات في غرف المشافي يساعد في سرعة تماثل المرضى، الذي خضعوا لعمليَّات جراحيَّة. كما أن تواجد النباتات في مكاتب الموظفين يقلّل من تعبهم ويزيد من إنتاجيتهم، ويقلّل من فرص الإصابة بالصداع، وعوارض الإنفلونزا.
• زيادة مُعدّلات التركيز: بيّنت إحدى الدراسات أن تركيز الطلاب ازداد بنسبة لا تقلّ عن 70%، عندما كانت الغرف الصفِّيَّة تحتوي على بعض النباتات، وأن نسبة الحضور كانت أعلى من تلك الغرف الخالية من أي نوع من النباتات.
• تعزيز الشعور بالسعادة: يقلّل وجود النباتات في محيط الإنسان من شعوره بالتوتر والقلق، ويزيد من إحساسه بالهدوء، ممِّا يؤثّر بطريقة إيجابيَّة في حالته المزاجيَّة وثقته بنفسه، إذ يزداد تفاؤله، وشعوره بالرفاهية.
فوائد النباتات المنزلية
النباتات من المصادر التي يمكن الاعتماد عليها في الإسعافات الأوَّليَّة لكثير من الحالات الصحيَّة والأمراض
• علاج الأمراض: تعتبر النباتات من المصادر التي يمكن الاعتماد عليها في الإسعافات الأوَّليَّة لكثير من الحالات الصحيَّة والأمراض. مثلًا: يستعمل نبات الألوفيرا لعلاج الحروق، فيما نباتات السنفيتون وزهرة العطاس تُعالج آثار الكدمات والالتواءات، ونبات الآذريون يشفي الجروح. وتكمن أهمية البابونج في تهدئته لاضطرابات المعدة. أمَّا الصبّار، هذه النبتة العصارية المحبة لأشعة الشمس، فتنقي الهواء، وتساعد في علاج الجروح والحروق، وأفضل مكان يمكن وضعها فيه هو نافذة المطبخ. نبات العنكبوت بدوره، يُساعد في تنقية الهواء من أوَّل أُكسيد الكربون.
إلى ذلك، فإنَّ زهرة الربيع قادرة على تنقية الهواء، وينصح بوضعها في غرف الغسيل أو غرف النوم، فيما اللوتس يمكنها أن تبقى خضراء حتَّى في الأماكن المعتمة. وينصح بوضعها داخل مرآب السيارة للتخلِّص من الفورمالديهايد المشبع في عادم السيارة. والأقحوان فعّال في إزالة البنزول من الهواء والناتج عن الصمغ والبلاستيك والطلاء، وينصح بوضعها إلى جانب نافذة مفتوحة، نخيل الخيزران بدوره، يبقى في الظل، وينصح بوضعه بالقرب من الأثاث لقدرته على تنقية الهواء.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إرشادات مهمة للعناية بالنباتات المنزلية لجعلها منعشة وأنيقة وصحية