الرباط – رضوان مبشور توافد على المملكة المغربية في الفترة الممتدة مابين 5 حزيران/يونيو الماضي، و15 آب/أغسطس الجاري، أزيد من مليون و850 ألف مهاجر مغربي لقضاء عطلة الصيف، وهو ما يمثل ارتفاعًا بأزيد من 14 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.وأشارت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة في الخارج في بيان لها عممته مساء الجمعة، أن "عدد أفراد الجالية المغربية الذين قدموا عن طريق الجو ارتفع بـ18 في المائة، فيما ارتفع عدد القادمين لتراب المملكة عن طريق البحر بحوالي 13 في المائة، وعدد القادمين عبر البر بحوالي 11 في المائة".
وذكر البلاغ أن "مطارات الرباط والحسيمة ومراكش وفاس ووجدة، سجلت أكبر نسبة ارتفاع في عدد الوافدين، حيث سجلت على التوالي 68 و 32 و 26 و 25 و 22 في المائة"، مضيفًا أن "حوالي 250 ألف من أفراد الجالية المغربية بالخارج دخلوا عبر موانئ طنجة والحسيمة والناظور"، وهو ما يمثل ارتفاعًا بواقع 71 ألف شخص مقارنة مع العام الماضي، حسب الوزارة.
وفي ما يتعلق بالنقل البري، عرف الوافدون عبر ممر بني أنصار وباب سبتة، ارتفاعًا بلغ على التوالي 13 و 9 في المائة، فيما ارتفعت أعداد عربات أفراد الجالية المغربية المتوافدة على المغرب بأزيد من 8 في المائة، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتجدر الإشارة أن حوالي 5 مليون مغربي يعيشون خارج البلاد ويتمركز أغلبهم في كل من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وهولندا، بالإضافة إلى الخليج العربي وأميركا الشمالية.
وأشارت وزارة الجالية المغربية في بداية الأسبوع الجاري، أن التحويلات المالية للمهاجرين المغاربة بلغت عام 2012 حوالي 56.18 مليار درهمًا (حوالي 6.85 مليار دولارًا أميركيًا)، مكذبة بذلك بعض التقارير الإعلامية المغربية والدولية التي قالت إن تحويلات مغاربة العالم بلغت في العام 2012 63.5 مليار درهمًا (حوالي 7 مليون دولارًا)، مؤكدة أن "مكتب الصرف هو الجهة الوحيدة التي تملك الحق في رصد حركات العملات الأجنبية بما فيها تلك الناجمة عن تحويلات مغاربة العالم ونشر المعطيات المتعلقة بها".