عرضت وزارة السياحة المصرية بثّاً حيّاً مباشراً من مناطق شرم الشيخ "الشواطئ" والأقصر "المعبد" والغردقة بواسطة خمس كاميرات تصوير مثبّتة في أهمّ المناطق السّياحيّة في تلك المدن لنقل الحياة على طبيعتها، وذلك خلال المشاركة في بورصة برلين. وقالت وزارة السياحة الخميس، إنه في نهاية اللقاء تم عرض فيلم ترويجي تم تصويره جوّاً في أهمّ المقاصد السّياحيّة المصريّة ( الأقصر، أسوان، أبو سمبل، الغردقة، شرم الشيخ، القاهرة، والجيزة) بالتعاون والتنسيق بين الهيئة المصريّة العامّة للتنشيط السّياحي، والمكتب السّياحيّ المصريّ في فرانكفورت، ووزارة الدّفاع المصريّة، ولاقى الفيلم إعجاباً وترحيباً من الحضور كافّة، وتمّ عرض مشاهد متميّزة للفنادق في تلك المدن وأهمّ الشواطئ والمعالم السّياحيّة والأثريّة بها.
وتخلل هذا العرض لقاء وزير السياحة هشام زعزوع، مع أكثر من 120 عضوا من أعضاء النّادي الإعلاميّ السّياحيّ الألمانيّ في برلين، والذي يضم في عضويته نخبة من الكتاب السياحيّين المتخصّصين في اجتماع موسّع استمر على مدار ساعات طويلة، بحضور سفير مصر في برلين محمد حجازي، ومحافظي جنوب سيناء، والبحر الأحمر، والأقصر، وأسوان، والفيوم، وعدد من أعضاء السفارة المصرية في برلين، ورئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وممثلي القطاع السياحي الخاص المصري.
واستعرض الوزير خلال اللقاء تطور الحركة السياحية الوافدة إلى مصر خلال الأعوام الأخيرة والطاقة الفندقية الحالية وتحت الإنشاء، وخطة الوزارة لإدارة الأزمة التي تمر بها صناعة السياحة منذ ثلاثة أعوام والأدوات التسويقية والترويجية التي تتبناها الوزارة لاستعادة الحركة السياحية الوافدة للبلاد لمعدلاتها الطبيعية.
وأكد أن السياحة المصرية قادرة على مواجهة التحديات والمنافسة والعودة إلى معدلاتها الطبيعية التي كانت قبل ثورة كانون الثاني/يناير 2011 وهو التحدّي الذي تخوضه مصر حالياً، مضيفاً أن مصر طالما خاضت العديد من المنافسات والتحديات وتغلبت على الكثير من الصعاب ونجحت في تحقيق الأرقام الإيجابية والتي كانت أبرزها في نهاية العام 2010 والذي يعد عام الذروة بالنسبة للسياحة المصرية وهو العام الذي حققت فيه السياحة المصرية 14.7 مليون سائح بدخل سياحي وصل إلى  12.5 مليار دولار، متوقعاً العودة إلى تلك الأرقام مع هدوء الأوضاع في الشارع المصري والانتهاء من خارطة الطريق.