وزير السياحة المصري هشام زعزوع

أجرى وزير السياحة المصري هشام زعزوع اتصالات مع سفراء مصر في الخارج، ومع مسؤولين من الدول الأوروبية، بغية بيان أن الأمن في مصر مشدّد، ولديه الصلاحيات لردع أيّة عمليات "إرهابيّة"، معتبرًا أنّ ما حدث في طابا هو شيء عارض، وموضحاً أنّ حوادث "الإرهاب" والاعتداء على السائحين تستهدف إضعاف الاقتصاد المصري .
وأوضح الوزير، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أنّ "الرحلة كانت مؤمنة من بدايتها، ولم تظهر الثغرة إلا في أخر 100 متر، والتي نفّذ منها الانتحاري، وقام بتفجير نفسه، وهناك دروس مستفادة، سنجعلها أمام أعيننا بعد هذا الحادث"، مؤكداً أنه "لن يؤثر على السياحة المصرية، إذ أنّ مصر عانت من الإرهاب خلال التسعينات، وبعدها عادت السياحة إلى مستويات قياسية، وحققت نتائج مبهرة".
وأشار زعزوع إلى أنه "لا يوجد دولة في العالم يمكنها أن تدّعي امتلاك درجة تأمين لزوارها وسائحيها بنسبة 100%، ولكن علينا أن نقر بالوضع، ونتعلم من هذه المواقف، ونقوم بسد أيّة ثغرات، ونحن قادرون على ذلك".
وأكّد أنّ "خبراء الأمن يعكفون على التوصيات التي قدمناها لهم، وسوف يتم تفعيلها"، مشدّداً على أنّ "السياحة وقوات الأمن يعملان دائماً على حماية زائري مصر، وتوفير وسائل الراحة لهم".
وبيّن وزير السياحة المصري أنه "لا يريد أن يحمّل الداخلية أكثر من اللازم"،  لافتًا إلى أنه "اجتمع في جلسة مطولة مع قيادات الداخلية، عقب وقوع الحادث، بغية ترتيب الأوضاع الأمنية في المستقبل"، مؤكداً أنه "ستتم زيادة التأمين في نقاط معينة، وهناك تقرير كامل ووافٍ عن هذه النقاط"، مشدّداً على "ضرورة التزام شركات السياحة بخط السير وعدم المخالفة".