تدشين فعاليات مهرجان جدة للتسوق المعروف بـ "هيا جدة"

دشن محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة عدنان بن حسين مندورة مساء الجمعة، فعاليات مهرجان جدة للتسوق المعروف بـ "هيا جدة" في نسخته الثالثة تحت شعار "أمرح .. أربح .. وتسوق"، كأكبر مهرجان للتسوق تشهده المملكة العربية السعودية. وحضر حفل الافتتاح مدير الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري ونائب أمين عام الغرفة حسن بن إبراهيم دحلان وعدد من قياديي الغرفة والجهات الحكومية المشاركة وأصحاب وصاحبات الأعمال والشركات الراعية وعدد من المستثمرين والمهتمين بقطاع التسوق والفعاليات  .
وأوضح أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة أن المهرجان الذي يقام هذا العام،  يأتي بمشاركة 5000 محل تجاري بمحافظة جدة ويستهدف أكثر من مليون زائر من العائلات السعودية والخليجية للبحث عن المتعة والمرح في رحاب عروس البحر الأحمر خلال إجازة الربيع بهدف تعزيز المهرجان لمكانة جدة على الخريطة السياحية محلياً وإقليمياً .
ونوه بأن المهرجان الذي يحظى بدعم ورعاية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة تنظمه الغرفة للعام الثالث على التوالي بالشراكة مع محافظة جدة وأمانة محافظة جدة والهيئة العامة للسياحة والآثار ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ويتماشى مع الأهداف الإستراتيجية التي تشمل تنمية السياحة في مدينة جدة اقتصادياً وثقافياً وترفيهياً .
وأكد أن فكرة إطلاق المهرجان الذي بدأ قبل 3 أعوام تنبثق من إيجاد موسم للتسوق والتخفيضات يوفر حراكاً تجارياً كبيراً بالتوازي مع مهرجان جدة غير الذي يقام في الصيف وبدأت فعالياته منذ 13 عاماً وحقق نجاحاً كبيراً في صناعة السياحة السعودية معتبراً المهرجان أول حدث للغرفة يتصدر العام الميلادي الجديد بعد نجاح فعاليات انتخاباتها لدورة مجلس إدارتها الـ 21 التي اختتمت أمس الأول الخميس بانتخاب 12 عضواً ودخولهم دورة الغرفة المقبلة والذي يعتبر أكبر مهرجان للتخفيضات والسحوبات ويصنع التنافس بين مراكز التسوق الكبرى والمتنزهات والمحلات التجارية والفنادق والمطاعم في ظل ما تتميز به مدينة جدة من مقومات ثرية كواجهة مفضلة للعائلات السعودية والخليجية وتكتنز الكثير من الإمكانات التي تجعلها تقف على رأس الهرم السياحي والتسويقي في المملكة .
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لمركز "الرد سي مول" محمد علوي أن استضافة المركز لحفل افتتاح مهرجان "هيا جدة" في نسخته الثالثة يعد تحفيزا لباقي مراكز جدة التجارية لدخول مضمار التنافس في رعاية هذا الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المملكة حيث تشارك فيه عشرة مراكز تجارية كبرى إلى جانب المحلات التجارية المختلفة مما يدل على الوعي القوي لدى أصحاب المراكز التجارية وإداراتها بدورهم تجاه مدينتهم جدة .
واعتبر مدينة جدة مدينة سياحية وتسويقية وترفيهية وتجارية عريقة من أهم مدن المملكة على الخارطة في الماضي والحاضر وفي المستقبل، منوهاً بأن مشاركة أصحاب الأعمال في مهرجان "هيا جدة" يشكل إضافة كبيرة لعروس البحر الأحمر من حيث المشاركين وعدد الفعاليات والأنشطة إلى جانب الاهتمام من قبل قطاع واسع من المتاجر بالانضمام للحدث الذي تصاحبه عدد من الفعاليات من أبرزها سباق رالي جدة الذي يقام لأول مرة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمحافظة ومهرجان جدة التاريخية بالمنطقة التاريخية والذي سيحتضن أكثر من ٤٠ فعالية بالإضافة إلى مهرجان السياحة والسفر الذي سينظم ضمن فعاليات المهرجان .
ولفت إلى أن مثل هذه المهرجانات والفعاليات ستجعل مدينة جدة مميزة الوجهة والمفضلة للسياحة والتسوق طيلة العام وترسيخ مفهوم المدينة السياحية التجارية الرائدة واستقبال العائلات الخليجية والسعودية في جو من المتعة والمرح تعزيزاً لمكانة عروس البحر الأحمر على الخريطة السياحية محلياً وإقليمياً .
من جانبه أثنى مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة محمد بن عبدالله العمري على مجهودات الغرفة في تنظيمها لمثل هذه المهرجانات التي تثري مدينة جدة سياحياً والتي تتربع على أعلى المستويات والمقومات الواعدة التي تجعلها في مصاف المدن المتطورة تنموياً وسياحياً . وقال : إن جدة مقبلة على طفرة في كافة المجالات ومنها المجال السياحي الذي يعتبر عنصر جذب لزوارها داخلياً وخارجياً وهناك عدة مهرجانات تميز عروس الأحمر كمهرجان جدة غير ومهرجان هيا جدة وغيرها من الفعاليات التي تحظى بحضور جماهيري كبير .
الجدير بالذكر أن مهرجان هيا جدة لهذا العام حافل بالفعاليات المتنوعة التي ستقام في مراكز التسوق الكبرى والمتنزهات وعلى أطول شواطئ البحر الأحمر والفرصة متاحة أمام المراكز التجارية والمطاعم والفنادق والشقق المفروشة ومراكز التجزئة والمحلات للانضمام إلى المهرجان في ظل تكاتف الجهود والتنسيق الكبير بين الجهات المعنية لإقامة وتفعيل أهداف المهرجان .