افتتحَ وزير السياحة والآثار العراقي الدكتور لواء سميسم جناح العراق المشارك في فعاليات سوق السفر العالمي المقام في لندن في الفترة من 4 تشرين الثاني/ نوفمبر حتى 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الذي يضم أكثر من 25 شركة  من شركات السفر والسياحة والفنادق العراقية إضافة إلى العتبتين العَلوية والحسينية المطهرتين والحضرة القادرية، و أكثر من 5 آلاف شركة سفر وسياحة عالمية وبمشاركة 188 دولة، فيما أشار مدير عام دائرة العلاقات والإعلام قاسم طاهر السوداني إلى أهمية الانفتاح على القطاع السياحي المختلط والخاص عملاً بالاستراتيجية العامة التي وضعتها الوزارة من أجل المساهمة التضامنية المشتركة بهدف  تنمية القطاع السياحي والأثري في البلاد بما يعزز المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والبشرية  ويحقق أهداف الوزارة بخلق بيئة ترفيهية تأخذ بيد المواطن العراقي إلى الراحة والطمأنينة بعيدا عن أجواء التطرف.وقال سميسم  إن" الوزارة تسعى دومًا لأن تكون حاضرة في المحافل والأنشطة السياحية العالمية جميعها لما لها من أهمية بالغة في التعريف بحضارة العراق وأرثه التاريخي الموغل في القدم ".
وأضاف إن" هذه المشاركة هي فرصة مهمة للترويج عن واقع القطاع السياحي و الأثري في العراق من خلال تقديمه للمنتج السياحي عالميًا، والتعاون المتبادل بين الوزارة وشركات القطاع الخاص، والمختلط التي تعمل الوزارة على تقديم الدعم لها بكافة اشكاله بما يعزز دورها ومساهمتها في بناء القطاع السياحي والفندقي، ومواكبة التطور الذي تشهده النهضة السياحية العالمية ".
من جانبه أشار مدير عام دائرة المجاميع السياحية ورئيس لجنة المعارض والأسواق الخارجية محمود الزبيدي إلى أن مشاركة العراق ممثلا بوزارة السياحة والأثار في سوق السفر العالمي في لندن هي الثانية منذ تشكيل الوزارة.
وأوضح أن  هذا السوق يعتبر الأهم عالميًا من حيث حجم المشاركة العالمية، والتي بلغت أكثر من 5 آلاف شركة سفر وسياحة، و وما يقرب من  188 دولة، مشيرا إلى أن مساحة جناح الوزارة لهذا العام بلغت 300 متر مربع، بينما كانت مساحته في العام الماضي 250 مترا فقط، ويأتي هذا التوسع في المساحة بسبب الطلب المتزايد من الشركات العراقية وبقية المؤسسات ذات العلاقة للمشاركة في فعاليات هذا السوق ،لافتا إلى نية الوزارة في حجز مساحة اكبر في العام القادم لإتاحة الفرصة لمزيد من الشركات الراغبة بالمشاركة.
وفي سياق متصل أشار مدير عام دائرة العلاقات والإعلام قاسم طاهر السوداني إلى أهمية الانفتاح على القطاع السياحي المختلط والخاص عملاً بالاستراتيجية العامة التي وضعتها الوزارة من أجل المساهمة التضامنية المشتركة بهدف  تنمية القطاع السياحي والأثري في البلاد بما يعزز المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والبشرية  ويحقق أهداف الوزارة بخلق بيئة ترفيهية تأخذ بيد المواطن العراقي إلى الراحة والطمأنينة بعيدا عن أجواء التطرف التي يعاني منها، لافتا إلى أن دائرته قد اصدرت العديد من المطبوعات والافلام السياحية الترويجية الخاصة بالفعالية .
يذكر أن الجناح العراقي قد حظي بتغطية إعلامية كبيرة، كما نال تصميم الجناح المتمثل ببوابة عشتار البابلية استقطاب جمهور غفير من الجنسيات ووفود الشركات الأجنبية المشاركة كافة الذين ضاقت بهم مساحة الجناح.