تولّى الوزير السعودي أحمد الخطيب قيادة مهام أول وزارة للسياحة في البلاد، والتي استحدثت بأمر ملكي (الثلاثاء).وكان الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قضى بتحويل «الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني» إلى وزارة، ويعدل اسمها إلى «وزارة السياحة»، وتعيين أحمد الخطيب وزيراً لها.

أحمد الخطيب من مواليد الرياض عام 1965، وتخرج بدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال في جامعة الملك سعود، وحصل على دبلوم في التخطيط المالي ودبلوم في إدارة الثروات من جامعة «دالهاوسي» الكندية. وفي عام 1992، التحق ببنك الرياض، وأسس إدارة استثمارات العملاء، كما عمل في إدارات البنك المختلفة لمدة 11 عاماً، والتحق ببنك «ساب» عام 2003، وشارك في تأسيس المصرفية الإسلامية «أمانة»، قبل أن ينتقل إلى الخدمات الخاصة مديرا عاما. وفي عام 2006، أسسّ شركة جدوى للاستثمار، والتحق بديوان ولي العهد مستشارا، وعمل مستشاراً لوزير الدفاع، ومديراً لمشروع تطوير وزارة الدفاع، ثم انتقل للعمل مستشارا في الديوان الملكي.

وشغل أحمد الخطيب منصب رئيس الهيئة العامة للترفيه منذ 7 مايو (أيار) 2016 حتى 18 يونيو (حزيران) 2018، ووزير الصحة لفترة ثلاثة أشهر عام 2015، وعمل أيضاً رئيساً لمجلسي إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والصندوق السعودي للتنمية، ورئيساً للجنة «برنامج جودة الحياة 2020»، ومستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي. كما عمل عضواً بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجالس إدارات هيئة تطوير بوابة الدرعية، وشركة «القدية» للاستثمار، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق.

قد يهمك ايضـــًا :

"السياحة" تنظم رحلة للإعلاميين والكتاب للمواقع بشقراء وأشيقر

سياحة نجران تنهى إستعداداتها للإجازة الصيفية