في ظل التداعيات السلبية التي تسببت فيها جائحة كورونا على قطاع السياحة في المغرب، قررت الحكومة منع سفر الوزراء والمسؤولين بمختلف رتبهم لقضاء عطلهم السنوية بالخارج وقضائها داخل البلاد، تشجيعا للسياحة الداخلية، وبحسب منشور لرئيس الحكومة المغربية، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، فإن هذا الإجراء سيمتد إلى نهاية العام الحالي، ولن يتم إلغاؤه، حتى لو فتحت البلاد حدودها الجوية والبرية.

وأمس الخميس، خصصت الحكومة المغربية جزءاً كبيراً من لقاءها الأسبوعي لتدارس مخطط لانعاش القطاع السياحي بالمملكة في ظل جائحة كورونا، ويحث المنشور كافة الإدارات والمؤسسات العمومية، على تنظيم مختلف التظاهرات واللقاءات الرسمية والدورات التكوينية وغيرها من الأنشطة المبرمجة داخل المؤسسات السياحية الوطنية.

ودعا إلى توزيع برامج المؤسسات الوطنية على مختلف ربوع المملكة، وذلك بهدف المساهمة الإيجابية في الاقتصاد الوطني، وإيلاء الأفضلية الوطنية والاهتمام اللائق وفق المقتضيات القانونية الجاري بها العمل، وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة المغربية، على لسان وزيرة السياحة، عن خطة مواكبة إعادة الانطلاقة للنشاط السياحي في المملكة، بالموازاة مع الرفع التدريجي لإجراءات الحجر الصحي في البلاد.

وتركز هذه الخطة بشكل كبير على تشجيع إقبال المغاربة على المنتوج السياحي المحلي. سواء عبر تقريبه للمواطن أو تشجيعه على استهلاكه باعتباره منتوجاً وطنياً بمختلف عناصره، كما سيتم تشجيع المغاربة في المرحلة الثانية على السفر خلال موسم الصيف وعطل نهاية الأسبوع إلى مختلف الوجهات المحلية المتوفرة، حيث تعمل الوزارة بشراكة مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في القطاع، إلى وضع عروض مُشجعة. مع بحث سبل طرح أسعار تفضيلية تتناسب ودخل مختلف الشرائح الاجتماعية.

قد يهمك أيضـــاً :

سفير خادم الحرمين الشريفين يلتقي وزير السياحة المغربي

قرية أزيلال بوابة للسياحة المغربية وممارسة تسلق الجبال