القاهرة - السعودية اليوم
بات هناك سلوك شائع في تجنب المراحيض العامة مع تفشي فيروس كورونا، لكن في بعض الأحيان يصبح استخدام هذه المراحيض أمرا ضروريا ولا فكاك منه، وعليه، ما الذي يمكنه فعله لتجنب الفيروسات والجراثيم التي تنتشر في هذه المراحيض وقضاء الحاجة في الوقت نفسه؟
وكتب موقع "هيلث" الطبي، الجمعة، تقريرا يتناول الإجراءات الواجب اتباعها عند استخدم المراحيض العامة.قال إن فيروس كورونا هو أول ما يتبادل إلى أذهان الكثيرين عند دخول المراحيض، باعتباره التهديد الأخطر حاليا، لكن الموقع أشار إلى وجود فيروس وجراثيم أخرى لا تقل خطورة.وأضاف أن الفيروسات والجراثيم الضارة لا تكون واضحة للعيان لكنها تملأ المراحيض وقادرة على دخول جسمك دون أن تدري، وتحديدا عبر عينيك وأنفك وفمك.
والمشكلة في المراحيض العامة أن المرء لا يملك السيطرة على ما يفعله الآخرون فيها، ولا يعلم عن مدى نظافة المكان بالفعل.كن بحسب موقع "هيلث"، يمكن اتباع هذه الخطوات الضرورية من أجل تجنب سلامة الجراثيم المعدية:التباعد الاجتماعي: بالتأكيد سمعت هذه النصيحة مرارا، لكنها على قدر أكبر من الأهمية في المراحيض العامة، ويفضّل أن تبقي على مسافة 1.8 متر من الآخرين، إن أمكن ذلك.
غطاء الوجه والفم: في حال لم تتمكن من تطبيق التباعد الاجتماعي، في وسعك تغطية وجهك وفمك بالقناع الواقي.غطاء اليدين: غطي يديك بالقفازات حتى لا تلامس الأسطح المليئة بالفيروسات مباشرة، ذلك أن استخدام المراحيض يتطلب أحيانا لمس الأسطح الملوثة، مثل مقبض البابا والصنابير.ادخل واخرج بسرعة: كلما طالت مدة بقائك في الحمام، زادت احتمالات إصابتك بالفيروسات، خاصة تلك التي تعلق في الهواء.
ابعد وجهك: عند تنظيف كرسي المرحاض قبل قضاء الحاجة يفضّل أن تبعد وجهك عنه، ذلك أن جزئيات الجراثيم والفيروسات يمكن أن تتطاير مع الماء المرشوش لارتفاع 90 سنتيمترا.اغسل يديك بشكل صحيح: غني عن القول إن غسل اليدين هو أول شيء يجب فعله بعد استخدام المراحيض، والسبب هو أن غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية هو الطريقة الأكثر فعالية لتخليص يديك من الفيروسات والجراثيم.
لكن المشكلة أن نسبة كبيرة من الناس لا تلتزم بهذا الإجراء البديهي، إذ وجدت دراسة أن 65 في المئة من الرجال و31 في المئة من النساء فقط يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض.
قد يهمك ايضا :
الصين تحد من عدد الذباب المسموح به في المراحيض العامة
الأمم المتحدة تؤكّد أن فيروس كورونا يقوّض التقدّم في جهود القضاء على الفقر