شخص مصاب بعمى الألوان

كشف اختبار جديد أن التمييز بين الألوان ودرجاتها قد يكون أصعب مما تتخيل، ووفقا إلى صحيفة "ميرور" البريطانية طلبت شركة العدسات اللاصقة "Le nstore" من خلال موقعها عبر الإنترنت من 2000 من عملائها المقيمين في المملكة المتحدة، إجراء اختبار لتقييم قدرتهم على التمييز بين درجات ألوان مختلفة، وتمكّن أقل من 1٪ من الأشخاص من الحصول على نتيجة 100٪ من الإجابات الصحيحة.

وكشفت النتائج أن 24.1% من الذين خضعوا للاختبار حصلوا على نتيجة 6 من أصل 10، و23.4٪ حصلوا على 5 من 10، و23.8٪ حصلوا على 4 أو أقل، كما بحث الاختبار في ما إذا كان نوع الجنس والعمر واللغة التي نتكلمها يمكن أن تؤثر على كيفية إدراكنا للون، وكانت النتائج مذهلة للغاية.

أقرا ايضًا:

الأرق "وراثي" ويزيد من احتمالية الإصابة بـ"الشريان التاجي"

 

وتنخفض مهارات إدراك اللون مع التقدم في العمر، لكن كان أفضل إدراك لوني لكل من الرجال والنساء بين عمر 31 و35، وبشكل عام كانت المرأة قادرة على إدراك وتمييز الألوان بشكل أفضل من الرجال، إذ حصلت النساء على معدل 57.7٪، مقارنة مع 53.8٪ للرجال، ومع ذلك كان الرجال أفضل من النساء في الفئة العمرية من 66 إلى 89 عاما.

وكشفت الدراسة أيضًا أنه كلما تحدثت لغات أكثر كان إدراكك لدرجات الألوان أفضل، وحصل الأشخاص الذين تحدثوا 3 لغات إضافية بالإضافة إلى لغتهم الأم، على أعلى متوسط نقاط في الاختبار بنسبة 60٪، كما حصل أولئك الذين يتحدثون لغتين إضافيتين على معدل 57.4٪، في حين حصل أولئك الذين تحدثوا لغة إضافية واحدة على متوسط 53.8٪.

يصيب عمى الألوان نحو 1 من كل 12 رجلا و1 من كل 200 امرأة في العالم، وفي بريطانيا هذا يعني أن هناك ما يقرب من 3 ملايين شخص مصاب ب عمى الألوان (نحو 4.5 ٪ من مجموع السكان)، ومعظمهم من الذكور.

وقد يهمك أيضًا:

أسباب لا تعرفها تؤدّي إلى إصابتك بالأزمة القلبية

"اللون الأخضر" يمكن أن ينقذ الأطفال من الأمراض نفسية