ملكة جمال فنزويلا ترتدي ثوب من الشيكولاته
لندن ـ كاتيا حداد
ارتدت المشاركات في المسابقة السنوية الـ61 لاختيار "ملكة جمال الكون" الأسبوع الماضي، تصميمات كبيرة الحجم ومجنونة، ووقع اختيار بعضهن على حمالات صدر من البرتقال والموز، إلى جانب أجنحة من الشعاب المرجانية وفساتين مصنوعة من الشيكولاتة، وذلك خلال المسابقة التي استمرت ساعتين في لاس فيغاس، لعرض
الأزياء "الوطنية" الأكثر غرابة. وظهرت الأميركية أوليفيا كلوبو( 20 عامًا)، التي فازت بالمسابقة وحصلت على لقب ملكة جمال الكون للمرة الأولى منذ 15 عامًا، في زي بدت فيه وكأنها تمثال الحرية، وقامت بحمل كتاب في يدها بينما رفعت الشعلة باليد الأخرى.
واستغلت ملكة جمال غوام، أليسا كروز اجويرو، شهرة بلادها بالمحار البرتقالي النادر، وارتدت "مايوه بكيني" رائع على شكل الصدفة الخارجية للمحار مع إكسسوارات مطابقة.
وفي حين ارتدت ملكة جمال سانت لوسيا، تارا إدوارد، بدلة مع حمالة صدر على شكل موزة وخوذة مطابقة، استخدمت أوراق الموز على ظهرها ووضعت باقة ورد عملاقة على وركها، في حين اختارت ملكة جمال بوليفيا ياسيكا موتون، الزهور التي تشتهر بها بلادها لتغطي جسدها، بينما ارتدت "بكيني" على شكل أوراق الزهور مع قبعة كبيرة الحجم تحتوي على باقة من نفس الزهور ومجموعة من الريش على ظهرها.
بدورها، اختارت ملكة جمال هندوراس، نفس فكرة جمال الطبيعية، وارتدت جنيفر اندرادي، زي بلغ وزنه حوالي 22كيلوغرامًا، حيث احتوي على مجموعة كبيرة من أحجار الراين واللؤلؤ والصدف والشعاب المرجانية، ما شكل كتلة ضخمة على أجنحة تصميمات فيكتوريا سيكريت الشهيرة، وهي الأشياء التي يمكن العثور عليها قبالة ساحل بلدها.
وبالمثل كان زي ملكة جمال جزر العذراء البريطانية الوطنية ابيغالي هايندمان، التي كان من المفترض أن تصبح راهبة قبل أن تدخل المسابقة، حيث ارتدت ثوبًا ثقيلاً صُنِع من الأصداف البحرية والمرجان وجراد البحر، بينما استلهمت ملكة جمال بيرو نيكول فيفيرون، من الجبال والغابات المنتشرة في بلادها. وعلى الرغم من أن البعض وصفه بالزي المخيف إلا أنه يحتوي على الكثير من التطريز الذي أعطاه لمحة ملكية، فقد كان مكونًا من حذاء عال يصل إلى أول فخذها مع تاج من الريش، وعباءة كبيرة الحجم. وعلى الرغم من أنه لا توجد به صفات الطبيعة، إلا أنه كان بالتأكيد تصميمًا جبليًا.
من ناحيتها، أظهرت ملكة جمال المكسيك، كارينا غونزاليس، مفاتن جسدها الاستوائي في زي وُصِف بأنه تحفة من الفنون والحرف اليدوية، حيث احتوى الزي على الأشكال والرموز القديمة، مع جناح ضخم مصنوع من ريش الطاووس، وأحجار الراين، والترتر والفضة.